هدايا ثمينة

وقعت امرأة فرنسية وثرية ، ابنة رأسمالي أميركي ، وحفيدة تاجر تحف فنية فرنسي ، في حب ” بول باركر ” الأرمل الساحر والوسيم ، فاتخذها زوجة ثانية. ولكنه حصل عبر زواجيه على كبير من وثلاث بنات مختلفات. ولأن حجم عدم مسؤوليته كان بحجم جاذبيته ، فكان غير مكترث بمتطلبات الزواج والعائلة في حياة والبذخ. بعد أن ترعرعت الشقيقات باركر الثلاث في حضن أم حريصة وحازمة ، أصبحن شابات تنبضن بالحياة ويعتمدن على أنفسهن. فاتخذت الكبرى ” تيمي ” العمل الاجتماعي في نيويورك ، واتخذت ” جولييت ” من في بروكلين مهنة ، ” جوي ” فتجهد لتجد لها في مهنة التمثيل في لوس أنجلوس ؛ وأما الابن الوحيد ” بول باركر ” ، ” تيمي ” ومع عدم وجود أعلى يقتدي به ، فكان يتنقل من فشل إلى آخر ، ولطالما اعتبرنه شقيقاته . رغم محاولات زوجة أبيه التغطية على فشله واضطرابه من أخواته. بعد مرض طويل ، ” بول باركر ” الأب الحياة خلال نومه ، لتجتمع عائلته لقراءة وصيته. لقد تم الكشف عن معلومات شكلت صدمة للجميع ؛ فقد اتضح للعائلة بشكل لا يدع للشك أنه لم يكن . فقد اعترف بذلك بنفسه في الوصية بأنه كان يميل بشكل خاص للفتيات الجميلات الشابات. وأنه أنهى عشر سنوات من الزواج السعيد مع زوجته عندما وقع في غرام جارف مع عارضة أزياء مشهورة. أما ما يتعلق ببناته فتكشف الوصية عن لوالدهن ، رجل غيور عليهم يحاول ترك انطباع جديد ومختلف عنه. حيث كل واحدة من أولاده لتساعدهم في تحقيق أحلامهم والوصول إلى السعادة الحقيقية بما فيهم الابن الوحيد ” تيمي “. ولكن ” بول باركر ” ترك المفاجأة الكبرى لزوجته السابقة ” فيرونيك ” ، ( لوحة نادرة ) لتبدأ لاكتشاف تاريخها وصاحبها الشرعي. « هدايا ثمينة » عن الأخيرة لرجل إحداث فرق على تاريخه السيء ، وعن الذين تركهم وراءه لتحقيق أهدافهم. وبكلام آخر ، هي نظرة رقيقة وروحانية ومؤثرة على قدرتنا كبشر على التسامح وإن جاء . شخصياتها لا تنسى تحمل القارئ من نيويورك ولوس أنجلوس إلى عواصم الفن الأوروبية وجنوب فرنسا. إنها ملهمة ومثيرة ومؤثرة في استكشاف واقع الفقد والإرث واليقظة ، إنها ” دانيال ستيل ” في ذروة مهارتها الأدبية.