“ركضت نهيلة حاملة طفلها على زندها، وأمسكت بيد الشيخ الأعمى. ارجعوا كلكم، صرخ الضابط. لم يرجعوا. سحبوا أبي وعادوا إلى البركة، حيث التجمع الرئيسي، وانطلقت الشاحنة وبدأ إطلاق النار فوق رؤوس الناس الذين تفرقوا في الحقول، بحثاً عن قرى جديدة أو عن الحدود اللبنانية. حكاية زبّوبا يا ابني، هي. . . التجسيد الحقيقي لمأساتنا قال يونس”. في “باب الشمس” يمضي إلياس خوري بسرد مسيرة المطر والموت والوحل، تهجير ومخيمات وأناس يلحمون بالحياة. . . يحلمون بالوطن ولكن نهيلة تقول لن يكون هناك وطن قبل أن نموت جميعاً. . . والآن ماتت نهيلة ومات ذاك المريض وماتت شمس، شخصيات ثلاث تطوق بأبعادها الإنسانية الفلسفية أحداق الأحداث، تلفها بصمت بليغ، لم يترجم معانيه سوى دموع المآقي والمطر.
تم إضافة “فاتتني صلاة” إلى سلة مشترياتك. عرض السلة
باب الشمس
6.50 ر.ع.
“ركضت نهيلة حاملة طفلها على زندها، وأمسكت بيد الشيخ الأعمى. ارجعوا كلكم، صرخ الضابط.
متوفر في المخزون
الكود:
9789953890166
المؤلف |
الياس خوري |
---|---|
الناشر |
دار الآداب |