إجازة في بركة دماء

تدور أحداث الرواية في أجواء الجريمة الغامضة ؛ فبعد ثلاثة عشر على اختفاء ماري غيستو في ظروف مبهمة ، فيها فرضية الموت ، ظل المحقق هاري بوش يبحث عن الجاني المفترض ليعرف مصير الفتاة او على أقل تقدير ليسترجع رفاتها. وذات يوم يتلقى من مكتب المدعي العام ، هذا الاتصال قلب الأمور على عقب ، فقد ظهر القاتل ، بعد أن في سيارته على أشلاء امرأتين مقطعتين. وبعد أن طلبت له النيابة العامة عقوبة الإعدام ، عرض محاميه استبدال الإعدام بالحبس المؤبد مقابل أن يخبر الشرطة عن إحدى عشرة جريمة من بينها جريمة مقتل ماري غيستو. عند هذا المنعطف ، تبدأ المعضلة الأخلاقية الأولى في الرواية ؛ فعقوبة قتل امرأتين هي الإعدام ، ولكن الاعتراف بقتل إحدى عشرة ضحية عقوبته السجن المؤبد. تتوالى المعضلات وشكوك هاري بوش تطال الجميع من المدعي العام إلى المحقق المساعد ، وتتسع دائرة شكوك المحقق لتشمل به ، تتطور الأحداث بشكل سريع وما كان يصبح تحقيقات بعد أن تسيل دماء وتزهق محققين ، وهذا ما يحرف مسار التحقيق أكثر من مرة…