على رصيف المحطة ، وقفت ورد لتودع حبيبها حسن قبل الرحيل. وقفت هناك.. ولم تتحرك بعد ذلك ثانية ، وقفتها المتسمرة تلك دفعت ببطل الرواية في رحلة من مدينته الصغيرة إلى القاهرة التي تغلي من شدة القهر ، ورغما عنه يهجر براءته ويدخل إلى عالمها المليء بالقسوة والصراع لحافة الموت ، ينتقل من الأحياء العشوائية إلى ضواحي القاهرة الفخمة التي يحتمي سكانها خلف الأسوار ، من الجامعة حتى السجون المكتظة بكل أنواع البشر كبطن الحوت ، يشاهد كيف تموت البراءة ويسحق الإنسان ويظهر أسوأ ما فيه من خصال ، هل يستطيع « علي » أن يبقى متمسكا برمق الصدق الأخير ؟ وكعادته. يبرع « محمد المنسي قنديل » هنا في تصوير أدق خلجات النفس ، وأكثرها شفافية وتعقيدا ، بلغة شاعرية تزاوج بين الواقع والحلم ، فيقدم لنا مدينة حبلى بكل عوامل الثورة وتوشك على الانفجار بينما ينتظر أناسها البعث الجديد.
تم إضافة “التميمة” إلى سلة مشترياتك. عرض السلة
أنا عشقت
4.50 ر.ع.
على رصيف المحطة ، وقفت ورد لتودع حبيبها حسن قبل الرحيل. وقفت هناك.. ولم تتحرك بعد ذلك ثانية ، وقفتها المتسمرة تلك دفعت ببطل الرواية في رحلة من مدينته
متوفر في المخزون
الكود:
9789770930977
المؤلف |
محمد المنسي قنديل |
---|---|
الناشر |
دار الشروق مصر |