«لا شيء يقرِّب بين الناس مثل العذاب المشترك»بين يديْك واحدة من أشهر الروايات العربية عن سحق الكرامة الإنسانية وراء الأسوار، حلمي وإسماعيل وزينب من أبناء ثورة 1952 ومن أشدِّ المتحمسين لها، لكن مصيرهم كان حزينًا ومثيرًا للتأمل.و”الكرنك” مقهى شعبي، تمتلكه راقصة متقاعدة تناهز الأربعين تدعى”قرنفلة”، وخلال أربعة فصول قصيرة، نسمع أصواتًا متعددة، وروايات مختلفة لحدث واحد؛ لنعرف عنه الكثير.«يخيل إليَّ أننا صرنا أمة من المنحرفين، تكاليف الحياة والهزيمة والقلق تفتت القيم»الرواية صدرت طبعتها الأولى عام 1974 عقب انتهاء حقبة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، يناقش خلالها نجيب محفوظ حقبة ثورة 23 يوليو وما تلاها من اعتقالات سياسية وتعذيب وأثر هذه الممارسات على جيل يوليو.«كلنا مجرمون وكلنا ضحايا، ومن لم يفهم ذلك فلن يفهم شيئًا على الإطلاق»واستلهمت السينما من رواية الكرنك فيلمًا يحمل نفس الاسم، أخرجه علي بدرخان عام 1975، وقامت ببطولته سعاد حسني ونور الشريف.