أعرف كيميا منذ أن جائتنا طفلةً تركت للتوّ رعي غنمات أبيها، روحًا منكشفة على مالا نراه. وصفها البعض بالجنون،واتهمها آخرون بالمسّ. أعرف وحدي أنها ليست هكذا،هي كائن تخلّص من عتمته فشفّ.طفلة تهيأت لدخول عالم النساء،بحاجة إلى حبيب، يكتشفان معًا أسرار الحب والجسد. وكنا تهيأنا، حين اختطفوها منّي وألقوها في تنّوره ليستخلص روحَها”.تتتبع هذه الرواية مصير”كيميا”، تلك الفتاة التي نشأت في بيت الشاعر والعاشق الصوفي “جلال الدين الرومي”، والتي قدمها زوجة لأستاذه “شمس الدين التبريزي” على الرغم من عدم التكافؤ البادي بينهما؛ والذى تجلى في أنها كانت أصغر من زوجها بثمانية وأربعين عاما.