وسارت مريم عبر طريق جبلي مرتفع داخل المستوطنة، بين المباني البيضاء ذات الشكل الموحد، والتي لا تتعدي ثلاثة طوابق، حتى وصلت إلى منزلها في نهاية المس… توطنة.
وما أن وصلت إلى منزلها البسيط حتى ارتمت على الكرسي المجاور للباب وقذفت حقيبتها بعيدًا، بعد أن ظهرت علي