وأخيرًا، فإنني أتمني أن يكون لهذا الكتاب دور، مهما كان محدودًا، فى الوصول إلي الغاية التى يصبو إليها. وهى عبور الهوة الفاصلة ، بين تراثنا بكل ما يشتمل عليه من رؤى وأطروحات وبلاغة وفنون فكرية ومعرفية، وواقعنا المعاصر بكل ما يشتمل عليه من اضطراب ذهنى وفوضى ..وحيرة لتفرُّق النظر.