الحياة هي الحياة وما يتغير فيها هو الإنسان الذي وإن بدا إلى البديهيات والمألوفات في مفهومه عن الوجود وعلاقته بالأشياء من حوله ، دائم التفكير
جامحة في معرفة كل شيء ، من هنا جاءت فكرة هذا الكتاب للأستاذ سائد دزدار والذي وسمه ( العقل زينة ) في إشارة إلى أهمية إخضاع الموجودات في حياة
الإنسان لميزان العقل والاعتراف بأهمية منطق البرهنة والاستدلال في الحكم على الظواهر المحيطة بنا ، ومن ثم إعادة النظر فيها ، بمزيد من الأسئلة ، الأسئلة التي تقودنا نحو صبوة
روحية جماليةتتماشى مع الجوهر الإنساني وعوالمه الداخلية ؛ ومن ثم تجاري الإيقاع الكوني المتسارع من حوله. ولهذا يقدم المؤلف كتابه بالقول : ” دعوة صارخة إلى أن نأخذ حياتنا
. ونعمل على تصحيح واقعنا وتاريخنا وإنساننا إذا العزم على قبول التحدي ومواجهة الحقيقة التي نجد صعوبة كبيرة في تحسسها والاعتراف بها. الكتاب جديد
ولكنه ليس خاتم الكلام ولا فصل المقال ، ولا نظرية كاملة ، وإنما هو اجتهاد يضاف إلى كتب أخرى أثارت الشغب وألقت ببعض الأحجار في المياه الراكدة. وهو ينتظر اجتهادات
أخرى تالية مدعومة بالشواهد والتحليل الشمولي. أنا لست أو أو ولا قارع طبول أو أو خطيب ولا للتفاؤل أو للتشاؤم. أبحث معكم
عن الوجه الآخر من الكون والحياة والبشر! جئت معكم عن الحقيقة بكل احتمالاتها وأخطارها! نبني يمتد إلى لا لامتداده! الطاقة المتجمدة إلى
حركة وتغيير مكانها وتغير.. “.