ربما من الطبيعي ان يذخر حب الحياة بكثرة العناوين ، وكأن هذا الحب يتجسد في هذه العناوين ، والقارئ سينتقل بين تلك العناوين بمتعة لانه يريد ان يعرف سر حب
الحياة ، وكنه العلاقة بين الرجل والمرأة. سيجد القارئ أجوبة كثيرة شديدة التنوع لان العالم شديد التنوع ولان هذا التنوع هو نتاج الحب ، نتاج الواحد الذي انقسم فصار اثنين
ولا ينفك يتوالد كائنات وعوالم شكلت يتوسع باستمرار. ينطلق جيكارنتسيف من ذاته ، في هذا الكتاب فيروي قصة الحياة بطريقة اخرى توفر المتعة للقارئ ، وتقدم له رؤى ومفاهيم
يقبلها او يرفضها سيان ، لأنها ستدفعه الى التأمل والتساؤل ، وربما هذا ما يريد الكاتب الذي شغل الناس وألهمهم آملة أن يوفر متعة القراءة والفائدة المعرفية في آن معا
لقرائها…