أبجديات النجاح المبادئ

القلق مرض نفسي أصبح نزعة قومية. وعليك أن تفهم أنه مرض أكثر من الجدري. يجعلك القلق وحاد الطباع وبمعنى آخر ، للغاية ؛ فالقلق هو بداية الخوف ، حيث يسبب التوتر وفي النهاية يؤدي لمرض عضوي. لن تشهد ، دعني أكرر ، لن تشهد أي سلوك مثمر ينتج من عقل مريض بالقلق. ولا يجب أن نخلط بين القلق المرضي والقلق المثمر ، فشتان بين الاثنين. أنت تقلق عندما تختار سلبية وتتجه بها نحو نتيجة معينة. اسمح لي بأن أعطيك . منذ بضع سنوات ، كنت أعيش وأعمل في لوس أنجلوس ، وسنحت لي فرصة الذهاب إلى تورنتو وزيارة أحد أصدقائي ، والذي كان في حالة سيئة ، ولم يكن بالشخص الذي يشع بالبهجة إذا جاز التعبير. لم يكن هذا بالنسبة لي ؛ فقد كنت أقوم بزيارة فقط ، وكانت عائلته في وضع مختلف . سألت زوجته عن المشكلة ، فشرحت لي أنه كان قلقا ؛ لأنه كان يحتاج لمبلغ ٢٠٠٠ دولار لكي يدفع المرتبات في الأسبوع القادم ، فتحدثت معه فقال يمكن أن يحدث الكثير في أسبوع ، لا تقلق. ولم يفلح ذلك. كان معي دفتر شيكات من بنك كندي وأعطيته ٢٠٠٠ دولار ، ثم قلت له : ” إن لم تستخدمه ، يا دون ، فأعد الشيك لي حينما أعود “. فتغيرت شخصيته في الحال ، وأصبح . وفي الشهر التالي ، أعاد دون الشيك نفسه ، وقال إنه لم يحتج لاستخدامه. فأجبت : ” هذا جيد ، يا دوند ؛ لأنه لم يكن هناك رصيد في حسابي “. ٩٢ ٪ مما قلقت بشأنه لم يحدث ؛ لذا فلا تقلق ، وكن سعيدا!