ما الذي تود تغييره في حياتك ؟ أتود أن تكون أكثر في عملك ؟ تتواصل بفعالية أكبر ؟ تمتلك للتخطيط على الأمد البعيد عن مجرد القيام بمعالجة
المشاكل كل يوم ؟ أن يكون لديك توازن أكبر بين العمل والحياة الشخصية ؟ أن تكون أكثر لصحتك وأهداف اللياقة البدنية ؟ أن تكون أكثر مع فريقك أو
أسرتك ؟ أن تتحلى بثقة أكبر ؟ ضغط أقل ؟ أن تكون فقط… أكثر سعادة ؟ ماذا لو كان في وسعك التحكم بمصيرك عن طريق تغيير سلوكك بصفة دائمة بطرق
تساعدك على أن تصبح أكثر سعادة ؟ الأخبار الجيدة هي أنه يمكنك التغيير لتحصل على المزيد مما ترغب به. أنا أعرف لأنني أساعد الناس على التغيير كل يوم. ما
من شيء أكثر لي من رؤية شخص هدف ويحققه. لطالما كنت مهووسة طوال حياتي بالإمكانية البشرية على التحول ، بأن نصبح أكثر سعادة بالطرق التي نرغب بها.
هذا هو السبب في أنني عملت طوال الأربعة عشر الماضية مع عملاء تنفيذيين في بعض من أكبر الشركات في العالم بالإضافة إلى مبادري أعمال وأفراد من أعمار تتراوح بين
السادسة عشر إلى الخامسة والسبعين. لقد ألفت العديد من الكتب عن تنمية صفات جيدة. وألقيت أحاديث وأدرت ورش عمل عن هذه المواضيع حول العالم. من خلال هذا العمل حصلت على
ميزة مشاهدة أشخاص يتعلمون التعامل على نحو أفضل مع غضبهم ، ويتوقفون عن القلق ، ويصبحون أكثر ، ويصبحون أكثر ، وأكثر ثقة ، وقادة أكثر قوة
؛ يفوضون ويؤثرون بنجاح أكبر… ويحققون أي شيء يرغبون في تطويره في أنفسهم. الشيء الذي تعلمته من كل عمل قمت به مع عملاء هو أن التغيير السلوكي صعب ، بغض
النظر عن مدى تحقيقك لذاتك أو ذكائك أو انضباطك. على الأرجح أنك تعرف هذا. أنت تتعهد بالتغيير ولكن أفضل نواياك ينتهي بها الأمر في أنقاض العادات المتأصلة
. لذا فأنت تتعهد ، بصدق هذه المرة ، لكنك تجد نفسك بعد مضي أسبوع أو شهر أو عام في نفس الموضع ، فقط تشعر بالمزيد من الإحباط
هذه المرة.
