دموع شركات اليوني كورن الشركات

للمؤلف

جيمي برايد

4.00 ر.ع.

على مدار السنوات العشرين الماضية ، أسست العديد من الشركات التكنولوجية الناشئة ، وخلال هذه الفترة لاحظت انتشار ظاهرة جديدة ؛ فقد أصبح فشل الشركات الناشئة

في مجال الأعمال التجارية ؛ الأمر الذي تخطى أثره مجرد الخسارة المالية التي يتكبدها المستثمرون ، فذلك الفشل الذي عانيته أكثر من مرة خلال رحلتي في تأسيس الشركات قد

، وفي أسرتي ، وزملائي ، ، . فبينما كنت في منزلي أضمد جراحي بعد فشل مشروعي الأخير ، أخذت فكرة تأليف هذا الكتاب

خيالي ، وسرعان ما استبدت بي هذه الفكرة ، وتحولت إلى هاجس ؛ فبدأت أتحدث إلى مؤسسي بعض الشركات ، ولم أندهش مما أطلعوني عليه ، فالعديد من المؤسسين الجدد

الذين تحدثوا معي كانوا تائهين ، ويسيرون في طريقهم بغير هدى ولا دليل ، كما أن المؤسسيين ذوي الخبرة كانوا في حالة من الانهيار والتوتر ، ويتملكهم شعور بالوحدة والعزلة

، بعدما انقطعت بهم سبل الحصول على الدعم ، فاتخذت بتأليف كتاب عن فشل الشركات الناشئة ؛ لأنقل خبرتي في تأسيس الشركات إلى مؤسسي الشركات الآخرين.

متوفر في المخزون

الكود:
6281072104603
المؤلف:
جيمي برايد
الناشر:
مكتبة جرير السعودية

الوصف

على مدار السنوات العشرين الماضية ، أسست العديد من الشركات التكنولوجية الناشئة ، وخلال هذه الفترة لاحظت انتشار ظاهرة جديدة ؛ فقد أصبح فشل الشركات الناشئة

في مجال الأعمال التجارية ؛ الأمر الذي تخطى أثره مجرد الخسارة المالية التي يتكبدها المستثمرون ، فذلك الفشل الذي عانيته أكثر من مرة خلال رحلتي في تأسيس الشركات قد

، وفي أسرتي ، وزملائي ، ، . فبينما كنت في منزلي أضمد جراحي بعد فشل مشروعي الأخير ، أخذت فكرة تأليف هذا الكتاب

خيالي ، وسرعان ما استبدت بي هذه الفكرة ، وتحولت إلى هاجس ؛ فبدأت أتحدث إلى مؤسسي بعض الشركات ، ولم أندهش مما أطلعوني عليه ، فالعديد من المؤسسين الجدد

الذين تحدثوا معي كانوا تائهين ، ويسيرون في طريقهم بغير هدى ولا دليل ، كما أن المؤسسيين ذوي الخبرة كانوا في حالة من الانهيار والتوتر ، ويتملكهم شعور بالوحدة والعزلة

، بعدما انقطعت بهم سبل الحصول على الدعم ، فاتخذت بتأليف كتاب عن فشل الشركات الناشئة ؛ لأنقل خبرتي في تأسيس الشركات إلى مؤسسي الشركات الآخرين. وسرعان ما اكتشفت

أن فشل الشركات الناشئة أمر متأصل في المنظومة ككل ، فهناك مفاهيم وتطبيقات خاطئة ما عن فكرة ” الفشل السريع ” دون تفكير عميق ، فالنهج التقليدي للمستثمرين

المغامرين في مواجهة الفشل هو وضع الكثير من الرهانات ، على الفكرة التي مفادها أن معظم الشركات الناشئة تفشل ، ولكن القليل منها يتحول إلى ” شركة يوني كورن

” وتحقق ، وتدر عظيمة تعوض كل الخسائر ، هذا النهج مدمر للغاية. إن أمر الخسارة المالية الناتجة عن فشل الشركات الناشئة معروف ومفهوم إلى حد

ما لدى الجميع ، ولكن الأمر الخفي الذي يجهله الكثيرون هو حجم الخسارة البشرية التي بها هذه الشركات الناشئة الفاشلة ، ولقد رأيت ذلك الجانب المظلم للشركات الناشئة :

فقد ذكرت دراسة استقصائية أن 94 من مؤسسي الشركات قد أصيبوا ببعض المشكلات النفسية ، فقد اعترف أكثر من 3 منهم بأنهم أصيبوا بالاكتئاب ، كما اعترف 72منهم بأنهم يعانون

، فهل كنت تصدق أن مؤسسي الشركات منهكون إلى هذا الحد ؟! ولكن ، أليس من المفترض أن يكون تأسيس الشركات الناشئة ؟ ألم

نعهد رؤية تلك الابتسامة التي تعلو وجوه مؤسسي الشركات الناشئة الناجحين الذين تتصدر صورهم صحف الأعمال عندما يحققون ، أو يطرحون شركاتهم للاكتتاب العام ؟ إن ثقافة ”

أستطيع أن أحقق النجاح بكل سهولة ” تجعل من الصعب على المؤسسين الاعتراف بالمعاناة.