لعبة الموت

” لعبة الموت ” إحدى روائع الروائية العالمية ” أجاثا كريستي ” التي تدخل في خانة أدب الجريمة نقلها إلى العربية ” محمد طريف عون “. وكعادتها في كل ما تكتب تقودنا ” كريستي ” إلى عالم الجريمة الغامضة ، وهذه المرة تنظم لنا جريمة وهمية لا تلبث أن تبدو جريمة قتل حقيقية. تبدأ أحداث الرواية عندما يطلب من السيدة… ” أرديان أوليفر ” وهي كاتبة قصص بوليسية أن تنظم حفل كبير لعائلة ثرية ، يشترك معها آخرون في تمثيل جريمة قتل غير حقيقية ، فتشك أوليفر في مدى صدقية اللعبة ، مما يدفعها إلى المبادرة في إشراك صديقها ” هيركيول بوارو ” التحري الخاص المتقاعد ودعوته لحضور الحفل. وعندما يحضر ” بوارو ” التحري الخاص المتقاعد ودعوته لحضور الحفل. وعندما يحضر ” بوارو ” يسألها عن الهدف من هذه اللعبة فتخبره بأنهم مجرد ناس أثرياء يطلبون منها تدبير جريمة ” جريمة! ماذا تقولين… ؟!! أوه.. ليست جريمة حقيقية ، سيقام حفل كبير هنا وسيجرون ” لعبة الموت ” من باب التغيير وطلبوا مني باعتباري روائية متخصصة في كتابه الروايات البوليسية أن أنظم الجريمة وعرضوا لقاء ذلك اللعبة باختصار أن يتظاهر أحدهم بأنه قتل وعلينا معرفة الجاني… أري الأمر عن الروتين… “. مفاجآت كثيرة تنتظرنا ونحن نتابع لعبة الموت ، ولكن سيكون ضحية هذه اللعبة والمقصود بها ، هذا ما سنعرفه عند قراءتنا لهذه الرواية الممتعة…