باب الزمن

ما كان من أفراد العائلة الصغيرة المؤلفة من الأب والأم وولديهما يتوقع ما سيحصل لدى الانتقال إلى الريف للإقامة في البيت الكبير الذي يقع على الجرف على البحر غير أن لم تكن في الحسبان قلبت حياة المراهقين على عقب حين أقاما في ذلك البيت ، وجعلتهما يخوضان المغامرات الواحدة تلو الأخرى ، ويكتشفان مخفية نقلتهما إلى عوالم غامضة ؛ فما أن أقامت العائلة في ذلك البيت الكبير الذي كان في ما مضى لشخص غريب الأطوار حتى بدا الفتى المراهق يسمع غريبة. أصوات أشباح تجول في البيت غير أن الغريب في الأمر هو أنه الشخص الوحيد الذي كان يسمع تلك الأصوات.