فن التعلم و التنمية الذاتية

للمؤلف

جيم ستوفال راي اتش هال

3.00 ر.ع.

يختلف هذا الكتاب بالتأكيد عن الكتب الأربعين التي قمت بتأليفها فيما مضى ، وعلى الأرجح سيكون عن أي شيء قرأته في حياتك ؛ فجميع الكتب الواقعية تدور حول شي

متوفر في المخزون

الكود:
6281072103521
المؤلف:
جيم ستوفال راي اتش هال
الناشر:
مكتبة جرير السعودية

الوصف

يختلف هذا الكتاب بالتأكيد عن الكتب الأربعين التي قمت بتأليفها فيما مضى ، وعلى الأرجح سيكون عن أي شيء قرأته في حياتك ؛ فجميع الكتب الواقعية تدور حول شيء ما ، أما هذا الكتاب فيدور حول التعلم نفسه. إن كل شيء عرفناه ، كأفراد أو بصورة جماعية كمجتمع ، يتم تعلمه ؛ لذلك يمكننا القول إن المعرفة كلها هي نتيجة التعلم ، لكن يتعلق القليل منها بالتعلم نفسه ؛ فإذا كل شيء تعلمناه طوال حياتنا إلى فئتين أساسيتين ، فإن هاتين الفئتين ستكونان تعلمناها من خلال التعليم النظامي ، تعلمناها بصورة غير رسمية. هذا الكتاب على نحو مشابه ؛ حيث أنا الفصول ذات الأرقام الفردية ، صديقي الموقر الدكتور ” رايموند هول ” الفصول ذات الأرقام الزوجية. ويسعدني ويشرفني أن أتعاون مرة أخرى مع الدكتور ” هول “, الذي تعرفت عليه عن طريق صديقي وزميلي ” جو آن ماكان ” ، الذي يعمل في وزارة التعليم الأمريكية. ويبدو عملنا للوهلة الأولى ، لكن بالمزيد من الفحص تجده بشكل كبير. وقد اشتركنا من قبل في تأليف كتابين بعنوان و ، ومع أن التواصل وتقديم العروض كانا موضوعين معقدين وواسعين ، ومن الصعب إيجاز الكتابة فيهما ، فإنهما يتضاءلان مقارنة بمفهوم التعلم المبهم والغامض. إذا نظرنا إلى إمكانية التعلم النظامي نجد أنه ليس هناك الكثير من الأشخاص الذين لديهم المزيد من الخبرة, سواء كانوا طلبة أم مدرسين مثل الدكتور ” هول ” ؛ فنظرة سريعة إلى أوراق اعتماده المدرجة في هذا الكتاب ، سوف تجعلك تشهد بخبرته وتجاربه في التعلم النظامي. أما أنا ، فمن ناحية أخرى ، وبينما كنت أشعر بالفخر بشهادتي الجامعية وتعليمي الجامعي ، تعلمت معظم ما أعرفه وأتشاركه من خلال كتبي ، وأفلامي ، والأعمدة الصحفية ، والخطب غير الرسمية من خلال التجارب العملية التي اكتسبناها خلال ما يسمى عادة بالحياة. إننا نكتسب من تعلمنا من ارتكابنا الأخطاء ؛ حيث يزداد بعدها وعينا بكيفية التغلب على المشكلة نفسها في المستقبل ، وقد نتعلم من الأخطاء التي يرتكبها الآخرون ، حيث يشاركوننا إياها بشكل مباشر ، أو نتعرف إليها من خلال تعليمنا النظامي. فهناك بعض الأشخاص يفضلون أن يقرأوا عن المدة التي يستغرقها الطلاء ليجف لكي يتمكنوا من تفادي لمسه قبل أن يجف ، والبعض الآخر يجب أن ينبههم عامل الطلاء بألا يمسوا الطلاء غير الجاف ، وبعضنا لا يفهم هذه المسألة حتى يضع يده على الحائط ، ويكتشف أن يده مغطاة بالطلاء غير الجاف ؛ ما كانت الطريقة التي نحصل بها على المعلومات ونستوعبها ، فإن التعلم عملية ترفع من شأننا . إذا كنت ترغب في المضي في الحياة ، وتحقيق ما قد عليه النجاح ، فأنت في حاجة إلى قدر كبير من التعلم المطلوب, بغض النظر عن المجال الذي تسعى إلى تحقيق النجاح فيه ، وبالمثل فنحن كمجتمع قد العصر الحجري ، وصرنا نستمتع بالعديد من الاكتشافات الحديثة بفضل المشترك والجماعي. يسمح التعليم النظامي ببدء التعليم العملي ، والاستفادة من خبرات الذين سبقونا ، بعد ذلك نكون مستعدين لبدء العمل في حياتنا المهنية بالمعرفة المكتسبة من الأجيال السابقة. بصفتي رائد أعمال ، ما أؤلف وألقي محاضرات تتعلق بالأعمال. وقد اكتشفت أن العالم كله يبحث عن واحدة من تلك الأفكار العبقرية التي يمكن أن تغير الدنيا ، وتمنحه ، لكن الشيء الوحيد المطلوب للحصول على فكرة رائعة هو ممارسة روتينك اليومي ، وانتظار حدوث شيء سيئ ، وطرح سؤال بسيط على نفسك : كيف كان يمكنني تجنب ذلك ؟ ما يكون الجواب عن هذا السؤال فكرة عظيمة. والشيء الوحيد المطلوب لتحويل فكرتك العظيمة التي تعلمتها بشكل تجريبي إلى عمل رائع هو أن تطرح على نفسك آخر : كيف يمكنني مساعدة الآخرين على تجنب هذه المشكلة ؟