الحصول على أفضل ما لدى الناس (فى العمل )
4.00 ر.ع.
إن كل الكتب التي صدرت عن علم الإدارة في العشرين سنة الأخيرة تحدثت عن أهمية دور الأفراد في أداء المنظمات والمؤسسات ، إلا أنه عادة ما تكون النصيحة المعط
متوفر في المخزون
الكود:
| المؤلف |
أوبراي س. دانيالز |
|---|---|
| الناشر |
مكتبة جرير السعودية |
الوصف
إن كل الكتب التي صدرت عن علم الإدارة في العشرين سنة الأخيرة تحدثت عن أهمية دور الأفراد في أداء المنظمات والمؤسسات ، إلا أنه عادة ما تكون النصيحة المعطاة مكتوبة بمفاهيم عقلية تطلب من الموظفين تحفيز أنفسهم ، لغالبية هؤلاء الكتاب يبدو أن دور الإدارة في عملية التحفيز والحث هو مجرد تذكير الموظفين بطرق شتى أنه ” يمكنهم أداء العمل إذا كانوا يريدون أداءه “. إلا أن الأهم في هذا الموضوع ، وكما يتبين ، هو مسألة الأداء الإنساني الذي قللت من شأنه العديد من الكتب وتقاليد الإدارة ، والذي يمكن تفسيره ، وهو العلم الذي يشكل : أساس كل سلوك وبالتالي أساس كل أداء في المنظمات والمؤسسات إلا أنه غير معروف لمجال الأعمال وعن علم السلوك الإنساني يتحدث هذا الكتاب ” الحصول على أفضل ما لدى الناس في العمل ” والذي يعني توظيف السلوك الإنساني بطريقة علمية للنهوض بالعمل المؤسساتي, علم السلوك هذا وعلى الرغم من وجود جذور له في على النفس ، إلا أنه ليس بعلم نفس ، فهو تحليل السلوك ، وتحليل السلوك عملية علمية تشرح كيفية تصرف الناس والأشياء التي تؤثر عليها السلوك الإنساني ، ويرى المؤلف أنه باستخدام هذه الطريقة النظامية التي محورها البيانات أكثر من أي شيء آخر فقط الإدارة الأفراد في العمل سيكون بالإمكان الحصول على أفضل ما ليديهم ، والوصول بقدرات المؤسسة إلى أقصى حد لها. وسيتفق جميع المدراء على أن العامل الإنساني أمر مهم ولكن في معظم الحالات يستعدون أنه أمر واحد فقط من عدد من الأمور بنفس الأهمية ، منهم لا يقدرون درجة تأثير السلوك الإنساني على كل شيء يتم فعله في المؤسسة سواء كان الأمر اتخاذ قرار بشأن اندماج ما أو زيادات إنتاج قطعة جديدة من المعدات ، أو زيادة الاستكشافات في المعمل ، فإن السلوك الإنساني هو مفتاح النجاح. بذلك فإن سلوك الأفراد في العمل ليس مجرد أمر آخر ، يجب وضعه في الاعتبار ، لكنه هو بؤرة كل قرار في العمل.
