التنمية نهاية نموذج

3.60 ر.ع.

رواية صراع الملكات تأليف أسامة المسلم.. بين يدي القارئ الجزء الرابع من ملحمة البحور السبعة ، للكاتب السعودي أسامة المسلم الذي صحبنا خلال هذه الرحلة ال

متوفر في المخزون

الكود:
9789954705216
المؤلف:
ادريس الكراوي
الناشر:
المركز الثقافي للكتاب

الوصف

رواية صراع الملكات تأليف أسامة المسلم.. بين يدي القارئ الجزء الرابع من ملحمة البحور السبعة ، للكاتب السعودي أسامة المسلم الذي صحبنا خلال هذه الرحلة الممتعة إلى بحور اللج العميقة. بدأت الأحداث بمشهد للسلطعون الأزرق قنبر وهو جالس في قمة الانتباه ، حواسه مستثارة من فرط اهتمامه بحكاية لبيب الذي أخذ يحدثه عن البحور السبعة ، ومن هنا نجد أنفسنا ننساق في تيار ملهم إلى عالم البحار المثير ، ونقتحم الكثير من العوالم التي كانت صامتة في الأجزاء الأولى للسلسلة ، مثل القناديل والحيتان ، ويرسم لنا الكاتب ملامح كل مملكة وعلاقتها بالمملكة التي قبلها والتي بعدها بشكل منسق ومتوازن. ويعود الكاتب لممارسة وصفه المذهل للشكل الخارجي لأحياء هذا العالم المثير ، فيصف لك الأخطبوط بمجساته وأذرعه الطويلة ويربطها بالثروة والمجوهرات ، أما قناديل البحر التي تنير الأعماق فلا بد من ربطها بالعلم الذي ينير لنا الحياة ، والسلحفاة طيمة البطيئة التي لا يعبأ بها أحد ، تحمل من الخبث والمكر ما لا نتوقعه . سنبحر ، إذن ، بين عالم الأمس وعالم اليوم ، في أعماق البحور السبعة ، كما قال السلطعون. ونلتقي بعدد من الشخصيات مثل أمفرتيت التي حظت بمشوار بائس في حياتها ، والسايرينا دايانكا التي تراودها وساوس القتل وشبقة الدماء ، وكذلك وجيف ومعشوقها سايدن ابن الملك عقيق ، وتيراس الحوري الذي ارتسم على جسده تاريخ بطولاته ، وغيرهم من الشخصيات والكائنات العجيبة ولكل واحدة صفاتها التي تميزها. إنه عالم متناسق إلى حدل مثير للإلهام والإعجاب ، كما جاء في الرواية الحياة دائرة تسبح حولها دوائر أخرى في تام وكل ما يتطلبه الأمر لتعكير صفو ذلك التناغم هي دائرة منها أن تكون مبتسمة : بمعنى آخر لا قيمة له.. وكذلك الماء.. فهو رخيص جدا بالرغم من أنه من أساسيات الحياة كالهواء ولن نستطيع العيش بدونه لأكثر من عدة أيام ، فهو أول شيء بدأنا بالبحث عنه منذ وصولنا لهذه الجزيرة هذا فقط لأن الهواء توفر وإلا كنا في ورطة حقيقية ، وعلى النقيض تجد أن الذهب والفضة والأحجار الكريمة تباع وتشترى بأغلى الأثمان مع أن وجودها من عدمه في حياتنا لا أهمية حقيقية له.