اعادة الضبط غير مخك لكسر

6.50 ر.ع.

أنا معالج نفسي بالتدريب لأكثر من ثلاثين سنة من الممارسة ، والعديد من الكتب التي أفخر بتأليفها. وأعرف الكثير عن نظريات العقل, والمرض النفسي, وعن تقنيات

متوفر في المخزون

الكود:
6281072087371
المؤلف

ريتشارد أوكونور

الناشر

مكتبة جرير السعودية

الوصف

أنا معالج نفسي بالتدريب لأكثر من ثلاثين سنة من الممارسة ، والعديد من الكتب التي أفخر بتأليفها. وأعرف الكثير عن نظريات العقل, والمرض النفسي, وعن تقنيات العلاج النفسي, ولكن بإلقاء نظرة عامة على مجالي أدركت مدى محدودية وقصور مناهجنا ؛ فكثير من الناس يلجئون إلى العلاج لأنهم إلى حد ما يعوقون أنفسهم فلا يستطيعون الحصول على ما يريدون, ويهدرون أفضل جهودهم ، ولا يدركون أنهم يضعون الحواجز أمام الحميمية والنجاح والسعادة. ويتطلب هذا منا الكثير من العمل العلاجي ؛ لنكتشف كيف يفعلون هذا بأنفسهم ، ويتطلب أكثر لمساعدتهم على تعلم فعل الأشياء مختلف. وبالطبع فإني أرى الأشياء ذاتا في نفسي عادات سيئة كنت أني قد تجاوزتها. وما يثير الغم ، أننا نظل كما نحن. إن السلوك المدمر للذات مشكلة بشرية عالمية لا تحظ باهتمام الكثير من المتخصصين, كما أنه لا تتم مناقشته في الكثير من الكتب ؛ ربما لأن معظم النظريات ما تعتبر الأفعال المدمرة للذات لمشكلة خفية كالإدمان أو الاكتئاب أو وجود خلل في الشخصية. هناك العديد من الأشخاص الذين لا ينطبق عليهم التشخيص الرسمي, ولا يبدو أنهم سيتخلصون مما يعانونه. ما يتخذ سلوكنا منحى لا يمكن السيطرة عليه, ويتحول إلى هاوية لا يمكننا الخروج منها, حتى وإن كنا ندرك أن هذا السلوك يحولنا إلى أشاص بائسين. كما أن هناك نماذج للتدمير الذاتي لا نراها, لكنها تظل تؤذينا ، ما يختص معظم العمل في مجال العلاج النفسي بهذه الأمور. خلاصة القول : هناك قوى قاهرة بداخلنا تقاوم التغيير ، حتى وإن كنا نستطيع رؤية الأشياء الجيدة بالنسبة لنا بوضوح. كما أن العادات السيئة لا يمكن التخلص منها بسهولة. يبدو الأمر وكأن لنا عقلين ، الأول يريد لنا الأفضل ، والثاني يقاوم بكل ما أوتي من قوة ، بدون وعي ، للإبقاء على الوضع الراهن. وقد بدأت المعرفة الجديدة حول كيفية عمل العقل في مساعدتنا على فهم هذه الذات المنقسمة ، لنا الإرشاد والأمل في أنه يمكننا عمل الكثير لنتغلب على مخاوفنا ومقاومتنا. بإمكاننا كمعالجين نفسيين مساعدة الكثير من الناس, لدينا عدد متزايد من المرضى المستائين ، الذين لم يتمكنوا من الحصول على ما جاءوا من أجله. هذا الكتاب إلى هؤلاء المحبطين ، هؤلاء الذين لا يتوقعون أية مساعدة ، الذين يشعرون بأنه مقدر لهم أن يكونوا في تعاسة أنفسهم. وموجه إلى هؤلاء الذين لم يفكروا في العلاج ، لكنهم يعلمون أنهم في بعض الأحيان ألد أعداء أنفسهم وهؤلاء على الأرجح أغلب سكان عالمنا. توجد وفرة من الأسباب التي تستوجب التفاؤل الآن ؛ فهناك العديد من المجالات المختلفة في علم النفس وعلوم الدماغ ، ستقدم لك خريطة طريق للتغلب على أية عادات مدمرة للذات تمثل لك من القلق.