تفسير محمد نووي الجاوي (مراح لبيد لكشف معنى القرآن المجيد) 1 2 (اصفر)

أحد أصعب الأشياء التي تواجهها عند إدارة مشروعك هو إيجاد أشخاص تتحدث إليهم عن مخاوفك وقلقك وأحلامك. قد يكون من المرعب فتح قلبك والتحدث عن قصتك ، لكن قد يؤدي ذلك إلى تواصل أعمق وتعلم دروس حياتية مهمة. لقد شهدت لحظات من الضعف المشترك تتحول إلى صداقات أبدية وتعاونات جديدة ووسائل مساعدة جادة عندما تتعقد الأمور. لذلك أبحث عن أشخاص وأصوات على الإنترنت تجعلني أشعر بالأمان ؛ حتى أتحدث بصدق وصراحة. كنت أعلم أنني معجبة بآدم جاي. كورتز ، حتى قبل أن أقابله ، فوسط بحر من الأصوات الإلكترونية التي تصرخ حتى يسمعها الآخرون ، تميز صوته بصدقه ووضوحه وقابليته للنقد. صراحته في مناقشة الموضوعات الصعبة مثل الاكتئاب والعوائق الإبداعية وطلب المساعدة بدت كمنارة تجذبني نحو منشوراته. لذلك فتحت الحاسوب المحمول وكتبت له رسالة بلا سابق إنذار أطلب منه أن يكتب في مدونتي ،. وعندما وافق ، نهضت وطرت . عندما يكون صوت أحدهم كصوت آدم ، فإنك تسلمه زمام الأمور وتسمح له بتنفيذ عمله. منذ أول مقال لآدم بعنوان كيفية التغلب على مقارنة نفسك بالمبدعين الآخرين كان من الواضح أن لديه قدرة فريدة على التحدث عن موضوعات غير مريحة بطريقة تجعل القراء يشعرون بالدعم والأمان. حقق عمود آدم ، ومنذ أسبوعه الأول تناول بخفة ظل وتعاطف مثل التغلب على مخاوفك ، وكيف تكون نفسك وتصبح أكثر سعادة ، وماذا يجب أن تفعل عندما تخفق. فهو لا يخشى تناول الموضوعات التي نقلق من مناقشتها بصراحة ، وبسبب شجاعته وصدقه ، تابعنا خطوته الأولى في إجراء حوار صريح وداعم ، فهو يتحدث بروح دعابة وثقة أنه بالضحكة وبعض المساعدة من الأصدقاء ، نستطيع أن نتخطى أي شيء. وقد اجتمعت هذه النصائح في الكتاب المميز للغاية الذي بين يديك الآن. وسواء كنت ستقرؤه في جلسة واحدة أو على فترات متباعدة ، ستجعلك كلمات آدم تشعر بأنه صديقك وبأنك تنتمي لمكان ما. من الابتعاد عن الموضوعات التي تجعلني أشعر بالهشاشة أو الضعف ، جعلتني كتابات آدم أشعر بأنني أكثر جراءة وشجاعة لمناقشة هذه الأمور بصراحة. لا أطيق الانتظار حتى أستطيع قراءة الكتاب وأعلم أنك سينتابك الشعور نفسه. لك يا آدم على مساعدتك لنا على أن نشعر في مجتمعنا بالتواصل وعلى تذكيرنا بأننا لسنا وحدنا.