الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبي 10 1

38.25 ر.ع.

تفسير القرطبي. هو كتاب جمع تفسير القرآن واسمه ( الجامع لأحكام القرآن ، والمبين لما تضمن من السنة وأحكام الفرقان ). لمؤلفه الإمام أبو عبد الله محمد بن

غير متوفر في المخزون

الكود:
9786144143223
المؤلف

القرطبي

الناشر

المكتبة العصرية

الوصف

تفسير القرطبي. هو كتاب جمع تفسير القرآن واسمه ( الجامع لأحكام القرآن ، والمبين لما تضمن من السنة وأحكام الفرقان ). لمؤلفه الإمام أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 . وهو تفسير جامع لآيات القرآن ولكنه يركز بصورة شاملة على آيات الأحكام في القرآن الكريم. الكتاب من أفضل التفسير التي بالأحكام. وهو فريد في بابه. كما أنه من أجمع ما صنف في هذا الفن. وصف بأنه من التفاسير وأعظمها ، أسقط منه مؤلفه التواريخ والقصص ، وأثبت عوضها أحكام القرآن ، واستنباط الأدلة ، وذكر القراءات والناسخ والمنسوخ منهج التفسير فيه : فقد وفي القرطبي بما شرط على نفسه في هذا التفسير ، فكانت طريقته أنه : 1. يعرض لذكر أسباب النزول ، والقراءات ، والإعراب ، ويبين الغريب من الألفاظ. 2. يحتكم إلى اللغة ، ويكثر من الاستشهاد بأشعار العرب. 3. ويرد على المعتزلة ، والقدرية ، والروافض ، والفلاسفة ، وغلاة المتصوفة. 4. لكنه لم يسقط القصص بالمرة ، بل أضرب عن كثير منها ؛ فقد روى أحيانا ما جاء من غرائب القصص الإسرائيلي. 5. كان ينقل عن السلف مما أثر عنهم في التفسير والأحكام ، مع نسبة كل قول إلى قائله. 6. كما كان ينقل عن كثير ممن تقدمه في التفسير ، من ألف منهم في كتب الأحكام. فنقل عن ابن جرير الطبري ، وابن عطية ، وابن العربي ، وأبو بكر الجصاص القرطبي والمسائل الفقهية : يعتبر هذا التفسير أكثر التفاسير للمسائل الفقهية وأجمعها ، وقد أطال القرطبي في بعض المواضيع ، فانظر كلامه عن الإمامة الكبرى وهي الخلافة ، وذلك في سورة البقرة الآية ( 30 ) . ومع أن القرطبي كان مالكي المذهب إلا أنه لم يكن لمذهبه المالكي ، بل كان يمشي مع الدليل حتى يصل إلى ما يراه كان قائله. عند تفسير قول القرآن : ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ) يقول في المسألة الثانية عشرة من مسائل هذه الآية بعد أن ذكر خلاف العلماء في حكم من أكل في نهار رمضان ، وما نقل عن مالك من أنه يفطر وعليه القضاء يقول : ” وعند غير مالك ليس بمفطر كل من أكل لصومه ، قلت : وهو الصحيح ، وبه قال الجمهور “. فأنت ترى أنه بذلك يخالف مذهبه وينصف الآخرين.