علم الاديان المقارنة

6.00 ر.ع.

الأزمة التي عنها علم الأديان المقارن ومجددوه موصولة بآليات البحث وماهية علم الأديان المقارن وعلاقة ( المؤرخ أو المؤول ) بالموضوع ؛ أي الدين ونوع الحقا

متوفر في المخزون

الكود:
9786148030994
المؤلف:
محمد يوسف ادريس
الناشر:
دار مؤمنون بلا حدود للنشر

الوصف

الأزمة التي عنها علم الأديان المقارن ومجددوه موصولة بآليات البحث وماهية علم الأديان المقارن وعلاقة ( المؤرخ أو المؤول ) بالموضوع ؛ أي الدين ونوع الحقائق التي ينطوي عليها. وقد ميرتشيا إلياده الخروج من هذه الأزمة يقتضي بالضرورة الإفادة من علم الاجتماع وعلم النفس وعلم الأنتربولوجيا وعلم التاريخ وعلم الأعراق الأجناس ، فهي تساعد على فهم أبعاد الظواهر والنصوص الدينية ، على ذلك الانفتاح لا يكتسي أية قيمة ما لم نضع للبحث المقارن يتعامل مع النصوص الدينية باعتبارها رمزية تحفل بشتى ضروب المتخيل ( العجيب ، الغريب ،… ) وتنطوي على حقائق روحية لا سبيل إلى المفاضلة بينها. ولتحقيق تلك الغاية لا بد من معالجة النصوص الدينية باعتماد آليات التحليل السردي ، وبالاستناد إلى نظريات التلقي والتناص والسيميائية والتأويلية والفينومينولوجيا واللسانيات ، فهي تفتح جديدة للبحث المقارن ، فيها الأديان من إلى . علم الأديان المقارن هو سليل محاولات ضاربة في القدم ، ولا معنى لإنكار استعار من غيره بعض الأسس ، مازال يقترض منها المفاهيم والرؤى ، الوحيد من بينها الذي استطاع بناء رؤية جديدة تجلت في إضافته ثنائية الأنا المغاير للمباحث الدينية ، فعلاقتنا بالمغاير هي علاقة الوجه بالقفا. فهو كيان فاعل في الوجود ومؤثر فينا ؛ ذلك معتقداتنا وعاداتنا وتقاليدنا الاجتماعية موصولة بما يقع في الفضاءات الثقافية والدينية المجاورة والبعيدة. على التوظيف الإيديولوجي بتلك الثنائية في متاهات المسكوت عنه مما حال دون تعميق الوعي بأهمية الاختلاف والتنوع الديني والثقافي