حتى الفلاسفة والعلماء والحكماء, وتحت أي عمامة كانت رؤوسهم, إنما هم في مهمة ” أكل عيش “, يبحثون عن لقمتهم فيما يفعلون, وليسوا في وارد البحث عن حقيقة. إن البحث عن الحقيقة.. غير مطلوب.. لأنه غير مجد. فماذا لو توصل الناس إلى الحقيقة.. هل سيقرون بها جميعا ويسلمون ؟! أم أن كل فريق سيفسرها كما يشاء له هواه.. وتشتهي بغيته.. ويحقق مآربه.. ؟! قد تكون الحقيقة عدة حقائق, لا واحدة ولا ألفا, ولكن هذا الفريق لا يريد الإعتراف بأي من الحقائق التي تعترف بها الفرق الأخرى, الحقائق.. مثل عيال الأرصفة.. وأولاد الشوارع, كثيرون ومزعجون, وكذلك الحقائق.. كثيرة ومزعجة. هذا الكتاب يبحث عن الحقيقة بطريقته, لا يزعم امتلاكها وإن كان يحاول إضاءة أحد وجوهها عبر سياحة متأنية وراسخة في مظاهرها الوجودية كالإبداع الشعري, والسياسة والمرأة وعشق الأماكن والمدن والتعاطف مع الروح الإنسانية والإيمان بوحدتها, وكلها مظاهر للطموح البشري في العيش بسلام ومحبة
حكاوي كويتي
3.10 ر.ع.
حتى الفلاسفة والعلماء والحكماء, وتحت أي عمامة كانت رؤوسهم, إنما هم في مهمة ” أكل عيش “, يبحثون عن لقمتهم فيما يفعلون, وليسوا في وارد البحث عن حقيقة. إ
متوفر في المخزون
الكود:
9789774278372
المؤلف:
نبيلة السيدة
الناشر:
الدار المصرية اللبنانية