تعليم التفكير الابداعى والناقد فى المدارس

للمؤلف

ساجدة مصطفى عطارى

13.50 ر.ع.

يقترح البعض أن أولئك الذين يدعمون تعليم مهارات التفكير ، التفكير الإبداعي ، يميلون إلى ربط أنفسهم مع التقدميين. من الجدير بالذكر أن التباين الكبير في

متوفر في المخزون

الكود:
9789957922245
المؤلف:
ساجدة مصطفى عطارى
الناشر:
دار الفكر عمان

الوصف

يقترح البعض أن أولئك الذين يدعمون تعليم مهارات التفكير ، التفكير الإبداعي ، يميلون إلى ربط أنفسهم مع التقدميين. من الجدير بالذكر أن التباين الكبير في الآراء هنا ليس بالأمر المفيد أو الدقيق. أشار ( 1977 : 196 ) إلى أن بها ، حتى خلال ذروة الجدال حول أنماط التعليم ومنهجياته. وفي الوقت الذي كان فيه التفكير ” ” على أقسام التعليم في بعض الجامعات ، كان ما به الأكاديميون ، أو ما يقولونه ، أو ما يكتبونه ، وكل ما يقوم به أو في المدرسة كان آخر. وبكل الأحوال ، كان المعلمون الممارسون يميلون إلى اختيار موقف وسطي بين هذين النقيضين حتى لو كانوا كونهم أقرب إلى أحدهما دون الآخر. تقوم العديد من التخصصات ” الإبداعية ” كالرقص أو الموسيقا على أسس من المهارات ، والمعارف ، والمفاهيم التي عن طريق الممارسة . ولهذا نجد طلاب ” الباليه ” على سبيل المثال يتدربون لمدة ست أو سبع ساعات ، على مدار ستة أيام في الأسبوع ، بالإضافة إلى قيامهم بتمارين رياضية. ويستخدم المعلمون الجيدون منهجيات متوازنة ، بما في ذلك التعليم المباشر ، وتقديم مهام تعتمد على الاستقصاء ، وتتطلب بين الطلاب ، ومهارات حل المشكلات ، . نجد بأن أحد مظاهر تفكير الأطفال باعتباره ” بحد ذاته ” تتمثل في جذبه اهتمام مجموعات متنوعة ، بمن في ذلك أخصائيي علم الأعصاب ، وعلم النفس ، وعلم الاجتماع ، والطب ، وعلماء الدين والاجتماع ، والصحفيين ، والأهالي ، والتربويين ؛ وذلك لاعتقاد كل منهم بأن لديه ما في هذا المجال. وبالطبع يمتلك الأطفال منذ الصغر من الوعي بعملية التفكير الخاصة بهم ، وباستطاعتهم تقديم أفكار حول الموضوع.