هذا نصيبي من الدنيا

للمؤلف

فؤاد مطر

8.10 ر.ع.

” هذا نصيبي من الدنيا ” العنوان الذي انتخبه الكاتب والصحافي اللبناني فؤاد مطر لكتابة ( سيرة حياة.. ومسيرة قلم ) كان فيها شاهد عيان على محطات وتحولات و

متوفر في المخزون

الكود:
9786140119925
المؤلف:
فؤاد مطر
الناشر:
الدار العربية للعلوم

الوصف

” هذا نصيبي من الدنيا ” العنوان الذي انتخبه الكاتب والصحافي اللبناني فؤاد مطر لكتابة ( سيرة حياة.. ومسيرة قلم ) كان فيها شاهد عيان على محطات وتحولات وإرهاصات من تاريخ لبنان ووطن عربي ممتد من المحيط إلى الخليج ومثله مسرح دولي مليئ بالاضطرابات والأزمات أدى المؤلف خلالها دوره كمثقف عربي مسؤول وملتزم بالكلمة والعمل والبناء.. وما يزال.. فماذا أراد أن يقول لنا صاحب هذه السيرة ؟ تحت عنوان ( لماذا هذه السيرة.. المسيرة ؟ ) كتب فؤاد مطر : ” مع حلول اليوم الأول في الماسي من العمر وأفول اليوم الأخير من الذهبي خطرت الفكرة في البال. لماذا أيها ” بني آدم ” لا تؤلف عن نفسك وأنت تملك من موجبات الكتابة ما يجعل هذا الكتاب موضع الترحيب والإفادة. ألست واكبت عربية وتابعت دولية وواكبت بالتظاهر وبالهتاف وبالكتابة عاشها وطنك العربي الأكبر من لبنان إلى حدود دول الوطن مع ضفاف بحر الظلمات الذي يسمى الأطلسي وضفاف الخليج… ثم الذي استيقظ فيك التفاؤل مع إعلان ثورة 23 يوليو 1952 في مصر وتأميم قناة السويس من الإذلال الذي تعيشه والناشىء عن تداعيات سقوط فلسطين… و… ألست الذي تجرعت عقم الحرب الأهلية في وطنك الصغير ، وكانت مرارتها أشد علقمة من الزلزال الذي ضرب بيروت وبعض المدن والبلدات ويومها عرفت معنى أن يهيم الإنسان في الشارع من بيته كي لا يتساقط السقف وعلى نحو ما تعيشه مئات الأحياء في سوريا التي تتلاشى في أيامك هذه… وتستمر الإجابة على لماذا هذه السيرة عند المؤلف فؤاد مطر لتحضر بين السطور أحداث ووقائع وشخصيات ؛ محلية وعربية ودولية ، بمختلف المجالات من سياسية واقتصادية واجتماعية وإعلامية كان قد واكب المؤلف مسيرتها وكتب عنها على مدى سنوات في الصحافة المحلية والعربية لنقرأ معه من قضايا أوطان وحكاية إنسان بما فيها من هزائم وخيبات من الانتصارات ، لا بل من المضحكات المبكيات التي يجف القلم ولا تنتهي الكتابة عنها… للكتاب بكلمة تليق بالمؤلف وبمسيرته النضالية والفكرية ثلاثة من رموز لبنان في السياسة والإعلام والأدب ، نقتطف منها عبارات : كتابه ” هذا نصيبي من الدنيا. سيرة حياة ومسيرة قلم ” ، يحكي قصة كفاح في مهنة الصحافة وحماية عائلة من هول حرب طاحنة كانت تدور رحاها على أرض الوطن لبنان فكان سلوك درب الهجرة مع العائلة إلى إنكلترا أملته الظروف القاسية حيث خاض تجربة طويلة في مهنة الصحافة المكتوبة لأكثر من عقدين ونيف من الزمن. وفور إنتهاء الحرب في لبنان كان خياره بالعودة إلى الوطن والبقاء فيه… “. الرئيس الدكتور سليم الحص ” إنه تأريخ لمرحلة النهوض التي جاوزت الأحلام ثم سقطت كوابيس تكاد تلتهم المستقبل… إذا لم تنهض الأمة بعزيمة أجيالها الجديدة من الوهدة التي فيها أنظمة الظلم والظلام تتخبط في جحيمها من دون دليل للخروج في إتجاه الفجر الجديد. وفؤاد مطر ليس مجرد شاهد وشهيد لتلك المرحلة ، بل هو ممتاز على البحث عن طريق صفحة التراجع والتهاوي في مهالك الهزيمة والإندفاع مرة جديدة نحو الغد الأفضل الذي دفع العرب ثمنه بدمائهم وطوابير الشهداء في فلسطين خاصة ، ثم في الحروب الغلط في جهات عديدة من هذا الوطن العربي بين حاضره وبين ماضيه الذي كان لم يتحقق أو إنه يكتمل بالنهوض ، ومستقبله المتروك في هذه اللحظة للغير.. فيهم بل على رأسهم العدو الإسرائيلي “. طلال سلمان ” عرفت فؤاد مطر في ” النهار ” عام 1963 ، وقد إليها مطلعه هو إلى السرب أواخره. تركها عام 1978 وسافر ، ولا أزال أنا فيها للسنة 53… فتحت ” النهار ” أبوابها أمام كوكبة من الشباب ممن لم يكونوا يرون بالضرورة رأيها ورأي منشئها أو … وكان ذلك في ذاته . من هؤلاء الشباب كان فؤاد مطر الذي لم الشيب قط من غزارة عطائه ، بدليل استمراره التدبيج والتحبير ، ليضيف إلى تعليقاته الصحافية وإلى بضعة عشر من ، اختار لها ” هذا نصيبي من الدنيا ” ، ومن مزيج من حال حساب … “. فرانسوا عقل