مارد الاحذية

هذا الكتاب ينطلق من فكرة أساسية هي ارتباط النجاح في الحياة بالأسرة ورعايتها ، والمجتمع في نشأته وتحوله التاريخي ، إذ لا عزل الفرد عن سياقه الحضاري وبالأخص بنية هذا المجتمع التي تتيح الاستثمار في الأفكار وإبراز الدور الفاعل للفرد في لحظة آنية ، هذه اللحظة هي التي أتاحت لشاب في الرابعة والعشرين من عمره أن ينفذ كما يقول ” فكرتي المجنونة ” فربما فكرتي المجنونة قد… تنجح ؟ ربما. في كتابه ( مارد الأحذية ) يسرد فيل نايت مؤسس شركة القصة الكاملة لنجاح شركته في اللحظات الأولى لمروره بالتجربة. نايت الذي آمن لا يوجد خط نهاية عندما بدأ عملية الركض. ركض وركض ، بعد ميل ، دون توقف ، وهو نفسه في ذلك الصباح من عام 1962 : دع كل الآخرين يعتبرون فكرتك مجنونة… فقط امض . ولا تتوقف. حتى لا بالتوقف إلى أن تصل إلى هناك ، ولا أين يتواجد ” هناك “. لا تتوقف مهما من مصاعب. هذه هي النصيحة العاجلة والمستقبلية التي مارد الأحذية من إسدائها لنفسه فجأة ، والتزم بها بطريقة أو بأخرى. وبعد نصف قرن من الزمن ، يعيد الكتابة عن فكرته المجنونة تلك ، وهي تجربة بنائه لأصول شركة وعقيدتها وروحيتها وتقديمها للقارئ لتكون بمثابة الدروس عن الاستثمار الأمثل في البضائع عبر الحدود الدولية ، أليس هو القائل : ” التجارة من دون طلقات نارية ، إلا أنها في الواقع ضد اندلاع الحروب “. ما يعني بالنسبة للمؤلف إذا لم البضائع ، الجنود ، وإن في في الواقع ما نزال نعيش في زمن دعه يمر!! في هذه السيرة ، يحدثنا نايت عن الجهود التي جعلت شركة مختلفة ومميزة ، لا بل عالمية ، وكيف أصبحت إلى هذا الحد إلى اليوم. يقول المؤلف : قد يكون أن أروي قصة ” “. فقد رواها الجميع ، أو أن يرووها ، لكنهم يذكرون نصف الحقائق ، هذا إذا ذكروها ، ولا يشيرون إلى من روحية الشركة. أو العكس بالعكس. قد أبدأ القصة ، أو ، بندم. مئات وربما آلاف القرارات السيئة. فأنا الشخص الذي قال أن ماجيك جونسون ” لاعب من دون مركز ، ولن ينجح في بلوغ “. وأنا الشخص الذي اعتبر أن راين ليفظهير في أفضل من بايتون مانينغ… ، بأي شكل أريد أن أقول كل هذه الأمور ؟ مذكرات ؟ لا ، ليس مذكرات. لا يمكنني أن كيف يمكن أن كل هذا في سرد واحد. ربما رواية. أو خطاب. أو سلسلة خطابات… “. قالوا عن هذا الكتاب : ” مغامرة مؤثرة وممتعة . كثيرة عن الإبداع والابتكار يعيدنا فيل نايت إلى نشأة شعار ” ” الجميل. ويتذكر كيف كان يتوسل في البدء ليستدين من مصارف مترددة. وكيف جمع فريق عمل ذا شخصيات غريبة الأطوار ولكن لامعة. وكيف عملوا كلهم لبناء شيء فريد من نوعه ومغير للنظرة السائدة. هذا الكتاب مصدر إلهام كبير لكل شخص لديه حلم غير تقليدي “. مايكل سبنس. حائز على جائزة نوبل في الاقتصاد ” كتاب رائع عن رحلة بطل ، وقصة ملحمية عن الثقة ، والتصميم الذي لا نظير له والتفوق ، والفشل ، والانتصار ، والحكمة المكتسبة بصعوبة. والحب إنها لمعجزة أن تكون ” شركة ” متواجدة بيننا الآن. لقد أنهيت قراءة الجملة الأخيرة بذهول تام. وشعرت بالامتنان لاطلاعي على هذه التجربة “. ليزا جينوفا. مؤلفة الكتابين الأكثر على لائحة نيويورك تايمز و