في العراق يحتاج الصحفي إلى أن يستدخل من أخلاق رواقية تنأى عن التراجيديا ولا تتبنى الآمال ولا اليأس بل تثابر بتقليل الألم ، وعدم الابتلاء بمرض الإنجاز والدخول بسباقات متهورة. إذا ما كان المرء صحيح القلب والعقل فإنه ما إن ينجو حتى يكون عليه أن ينسى. وبافتراض إنه لا ينسى ، والآلام لا ، وطموحات الشباب المغدورة تظل تلدغه حتى بوصوله لعمر الشيخوخة ، فسيكون سجين آلامه وآماله المحبطة إذا لم يقاومها بالفكاهة. أنا وقلة من الأصدقاء الموهوبين استبدلنا أحزان الشفقة على النفس بالقدرة على الاختراعات ، وبناء صيدلية السم الذي يفور في أمعائنا إلى ترياق.
سوء حظ ذكريات صحفي في زمن الانقلابات
للمؤلف
سهيل سامي نادر
2.70 ر.ع.
في العراق يحتاج الصحفي إلى أن يستدخل من أخلاق رواقية تنأى عن التراجيديا ولا تتبنى الآمال ولا اليأس بل تثابر بتقليل الألم ، وعدم الابتلاء بمرض الإنجاز
متوفر في المخزون
الكود:
9789933635886
المؤلف:
سهيل سامي نادر
الناشر:
دار المدى