ركعتان في العشق ، لا يصح وضوءهما إلا هذه الكلمات الكثيفة ماسينيون : ” ومرخية عيناي من بعد هذه الهيئة العالية ، القابعة خلف حجاب بالنسبة إلي ، حتى في : بعد أن من الأرض ، عنوة ، بالدم ، بالجروح القاتلة. أكثر أنواع العشق عن الوصف “. بغداد ، عاصمة العالم المتحضر في ذلك الزمان ؛ ويدرس العلوم ، الفكر الإسلامي ، من النور المحمدي ؛ ويمحص في الأشخاص ، البيانات ، في الأسانيد ؛ يبني بجدلية أكاديمية وفكر نقاد قلبية صادقة ، ليضع الحلاج في وسطه ، له ، نقطة حاسمة في مسيرة الأديان التوحيدية الثلاثة ( المؤمنة بذبيح إبراهيم على حد تعبيره ). يربط ماسينيون في سر سره بين عام الهجرة النبوية وبين مصلب الحلاج في سنة 309 للهجرة ، وبينهما وبين نوم أهل الكهف 309 سنين. أثار ماسينيون الجميع ، الغرب كأول مستشرق مؤمن بأن القرآن رسالة نزلت على قلب محمد ؛ وصدم الشرق بصوفي ، بأسماء مواربة ( حسين ، بعض الكبار ، بعضهم.. ) كتبه واتبعه المريدون ، لكنه أكمل دينه الإسلامي الحنيف بالقتل . فأصبح ماسينيون بذلك ، أسماه البعض ، ليس دون خفي ، بالكاثوليكي المسلم. هذا الكتاب خلاصة عمل حياة ماسينيون بطولها ، من قراءة آلاف المخطوطات ، وساعات طويلة من ، وأسفار لا تنقطع إلى كل أرض وطأتها قدما الحلاج أو كانت لأي من أنصاره أو مريديه ، ولربما محاولات لا تنتهي من استعادة التجربة بالطريقة الصوفية الحلاجية. هذا الكتاب عن الحلاج ، شهيد التصوف الإسلامي ، الذي اختلف فيه الناس ” اختلافهم في المسيح ، عليه السلام ” كما قال ابن الأثير. الحلاج الذي قال في اللحظة الفاصلة بين ضربه ألف سوط وقطع أطرافه ورفعه ليوم وليلة على الصليب ، وبين قطع رأسه وتحريق جثته :
الامام على ابن ابى طالب رضى الله عنه
للمؤلف
محمد رضا
2.70 ر.ع.
ركعتان في العشق ، لا يصح وضوءهما إلا هذه الكلمات الكثيفة ماسينيون : ” ومرخية عيناي من بعد هذه الهيئة العالية ، القابعة خلف حجاب بالنسبة إلي ، حتى في :
متوفر في المخزون
الكود:
9789953428062
المؤلف:
محمد رضا
الناشر:
المكتبة العصرية