دائرة الخوف

5.90 ر.ع.

ظل العلويون من أكثر الأقليات الدينية للاضطهاد في الشرق الأوسط لمئات السنين ولذلك كان صعود رجل علوي اسمه حافظ الأسد واستلامه منصب رئيس الجمهورية العربي

متوفر في المخزون

الكود:
9786140117976
المؤلف:
ليون ت . غولد سميث
الناشر:
الدار العربية للعلوم

الوصف

ظل العلويون من أكثر الأقليات الدينية للاضطهاد في الشرق الأوسط لمئات السنين ولذلك كان صعود رجل علوي اسمه حافظ الأسد واستلامه منصب رئيس الجمهورية العربية السورية سنة 1970م شكلت الطائفة العلوية السورية قاعدة شعبية أساسية اعتمد عليها حافظ الأسد في دعم الحكم الذي ورثه ابنه بشار من بعده سنة 2000م وبسبب هذا الدعم على العلويين صفة الطائفة ” المسيطرة ” أو ” الحاكمة ” في سورية رغم أن هذه الصفات لا تنطبق على ظروف حياة كثير من العلويين السوريين, التي ظلت متخلفة بل وخضعوا لكثير من الضغط لكبت معتقداتهم الدينية خلال حكم الأسد فلماذا استمر العلويون في دعم حكم عائلة الأسد ؟ باستخدام منهج الاستقراء المنطقي النوعي الذي استند إلى العمل الواقعي في الميدان, وإلى المقابلات, وتحليل المصادر المباشرة وغير المباشرة هذا البحث تطور وطبيعة السياسة العلوية, كما استخدم مبدأ إبن خلدون في ” العصبية ” ( شعور الجماعة ) كإطار عام في دراسة العوامل الأساسية التي يمكن أن تفسر دعم العلويين لحكم عائلة الأسد تستنتج هذه الدراسة أن خوف الطائفة هو العامل الأساسي في السياسة التي اتبعها العلويون في استمرار دعمهم لحكم عائلة الأسد لم يذكر ابن خلدون هذا العامل في نظريته عن صعود وانهيار الأسر الحاكمة وفي النهاية حالة العلويون السوريين آثار سياسة ” الخوف الطائفي وعدم الاطمئنان ” التي تتبعها الأقليات والتي يمكن أن تعيق ظهور التعددية السياسية الحقيقية في الشرق الأوسط