تاريخ العالم من 1914 الي 1950

للمؤلف

دافد تومسن

4.50 ر.ع.

دبجت هذا الكتاب على أساسين : أولهما أن تاريخ العالم في أي فترة ينبغي أن يقتصر على الأحداث والحركات والشخصيات والأفكار ذات الأهمية لمجرى التاريخ العالم

متوفر في المخزون

الكود:
9789776751064
المؤلف:
دافد تومسن
الناشر:
اقلام عربية

الوصف

دبجت هذا الكتاب على أساسين : أولهما أن تاريخ العالم في أي فترة ينبغي أن يقتصر على الأحداث والحركات والشخصيات والأفكار ذات الأهمية لمجرى التاريخ العالمي. فليس من أهدافه إذن أن يكون لتاريخ أي وطن بله أي قارة بين 1914 و1950 ، فقد كانت تلك مهمة مؤلفات أخرى أكبر وأنسب. وقد أبديت في المقدمة الأسباب التي دعتني إلى افتراض أن مجموعة تواريخ القارات الستة في هذه الفترة ، إذا كتبت منفصلة ومستمرة ، لا تؤلف للعالم بحال من الأحوال. وثانيهما أن مؤرخ العالم يجب أن يثبت موضعه ، فلم أن غرض التاريخ المعاصر هو أداء وظيفة الإرادة الإلهية المرشدة إلى حل جذاب أو لا مهرب منه للمشاكل المعاصرة. وحاولت أن أتقي العلة المهنية التي تعرض للكثيرين ممن يكتبون في الشئون العالمية فتؤدي بهم إلى الانغماس في التصوير الشعري والمحسنات البديعية. فهناك بين صحيح العموميات عما حدث بالفعل والعموميات غير الآمنة عن تعليل حدوثها ، مجال لعموميات عن كيفية حدوثها. وقد اتخذت ذلك آخر لما هو ضروري للبحث. ولكني أعلم أنه لا يزيد عن كونه لا شطط فيه وباقترانه بمقياسي الأول لما هو ضروري قد أدى إلى استبعاد الكثير مما قد يتوقع البعض محقين أن يجدوه في كتاب يحمل هذا العنوان. ولم في ثمرة عملي سوى تجربة للطريقة التي يمكن أن يكتب بها التاريخ الحديث للعالم. وآمل من القراء ، بل أطلب إليهم ، أن يقدروا النتيجة تقديري لها ، فقد اعتقدت أن المثل الملموس أنفع عادة من البحث النظري أو من كتب التوجيهات.