ص . ب . عيناك

8.10 ر.ع.

إذا كانت شهرزاد حكت حكاياها لشهريار في ألف وليلة ، فإن آدم ، يحكي حكايته في 365 رسالة ، وبين أول رسالة وآخر رسالة ثمة تجربة حافلة بكل أنواع المشاعر تح

متوفر في المخزون

الكود:
9786140116122
المؤلف

ادم قزاز

الناشر

الدار العربية للعلوم

الوصف

إذا كانت شهرزاد حكت حكاياها لشهريار في ألف وليلة ، فإن آدم ، يحكي حكايته في 365 رسالة ، وبين أول رسالة وآخر رسالة ثمة تجربة حافلة بكل أنواع المشاعر تحيل إلى ما يمكن القول أن أجمل ، ما كان فيه المحبوب ، وغيابه هذا ما هو إلا ذلك الصمت العميق الذي يطوي له العاشق في أعماقه ألف حكاية ومعنى. ولأن نواميسه الخاصة ؛ فإن قصة كاتب الرسائل جاءت بمحض الصدفة و ” وحروفها ، أن أنشئ فيه كل ، سأواصل حتى أفنى أنا ، أو يفنى الكلام ، أو على بريدي وتستقبليه “. هكذا تبدأ الحكاية بنظرة في العيون وكما يقول المثل الفرنسي ” أول رسالة حب تكتبها العيون ” يستمر العاشق يبعث برسائله إلى عيون معشوقته وقد تداعت إلى ذاكرته أول نظرة إليها ، وتهادت إلى ذاكرته صورها المنبعثة من الذاكرة ، لتحضر في النص وتبعث من جديد في كل رسالة. ولأن لا ، ولا لهذا النوع من الحكايات ، فإن الخطاب المستخدم في « ص. ب : » هو تقنية الرسالة ، حيث الحكاية هنا صيغت على شكل رسائل ، تقوم على جدلية المتكلم المخاطب ، فالمتكلم هو الكاتب الراوي الحاضر في شكل مباشر في النص ، والمخاطب هو الطرف الآخر الغائب في الحكاية ، والحاضر في شكل غير مباشر من خلال الراوي الذي هو الطرف الأول في الحكاية ، فتبدو الكتابة في ظاهر الأمر رسائل موجهة إلى طال انتظاره ، ومن خلالها نقف على حكاية ومعاناته من جهة ، وموقف إليه من جهة أخرى ؛ ولعل ذلك هو ما جعل من « ص. ب : » ، فهي متعة اللغة ، ومتعة القول ، وجمال الحكاية. من أجواء الكتاب نقرأ : ” عندما الأخيرة قبل أن موته ، الأخيرة ، في ما جديد ، عفوي الحب ولكن بحتة منها الروح ، وهذه الجسد عند الفراق ، في لحواسنا ، على ما ، على على التحرر. زمني وجود ، نحيا من جديد ، حواسنا وأخرى ، في درجات إثارته. وها أنا بين ، داخلي من سقوطي ، وعندما أموت لا تعجبي موتي ، بل أقيمي له من أجله “.