تحيل قصائد الشاعر محمود درويش في مجموعته المعنونة ” حبيبتي تنهض من نومها ” إلى علاقة جدلية بين حب الأرض ، وحب المرأة ، كحالة عاطفية ونفسية وانفعالية متقلبة ، مع نزوع إلى تحقيق الذات الفردية للشاعر وتأكيدها. في القصيدة التي يفتتح بها الشاعر عمله نقرأ : “… كل نساء اللغة الصافية حبيبتي.. حين يجيء الربيع الورد على صدرها من كل حوض ، بالرجوع ولم أزل في جسمها كنكهة الأرض التي لا تضيع… “. ففي هذه القصيدة تكرار لمفردات مبنية من صوت الشاعر حاول من خلالها أن يخلق يشيع دلالة معينة ، وخاصة أنه يكرر لفظة حبيبتي في عدة مقاطع ” حبيبتي كل الزنابق والمفردات لماذا تموتين قبلي عن الموت والذكريات وعن دار أهلي ؟… ” وبهذا المعنى يكون لعنوان المجموعة دلالة ، يحمل رسالة النص ، بل هو بؤرة النص ومفتاحه ، وأحد التعبيرات الممكنة عنه ، ما يساعد على معرفة ما يدور حوله مقصد الشاعر ، وعالمه الداخلي ، واكتشافه . تضم المجموعة سبعة قصائد نثرية جاءت تحت العناوين الآتية : ” حبيبتي تنهض من نومها ” ، ” أنا آت إلى ظل عينيك ” ، ” كتابة على ضوء بندقية ” ، ” يوميات جرح فلسطيني ” ، ” الجسر ” ، ” جواز سفر ” ، و ” الرجل ذو الظل الأخضر “.
حبيبتي تنهض من نومها
2.00 ر.ع.
تحيل قصائد الشاعر محمود درويش في مجموعته المعنونة ” حبيبتي تنهض من نومها ” إلى علاقة جدلية بين حب الأرض ، وحب المرأة ، كحالة عاطفية ونفسية وانفعالية م
متوفر في المخزون
الكود:
9789950385085
المؤلف:
محمود درويش
الناشر:
الدار الاهلية للنشر