” عندما ولدت في الأول من آذار مارس عام 1873م… وإن لم يكن والداي يريدان إرباكي بهذا الاسم الآتي من بعيد… ” عمر ” فقد إلى المرتبة الثانية لأتمكن إذا رغبت من استبداله ( ع ) [ 5 بالحرف اللاتيني ]… لم تكن الوراثة التي آلت على هذا النوح إلا لتوقظ فضولي في… ذك الإشبين المغرق في القدم ، وفي الخامسة عشرة شرعت اقرأ كل ما يتعلق به… وتعلمت ألا أرى في حرف ( ع )… سوى راسب لا يمحى لطيش صبياني ، إلى أن أعادني لقاء إلى شغفي ووجه حياتي بإصرار على خطى الخيام “. تبدأ تفاصيل هذه الرواية من هذه البدايات التي كان مع إصرار صاحبها على تقصي سيرة عمر الخيام أتاح له الحصول على هذه المخطوطة التي من ثناياها نسج أمين معلوف من خيال حلق في أجواء المخطوطة التاريخية ليلقي على الأحداث في تلك الآونة الزمنية التي أرخ لها عمر الخيام ، والتي تناقلها القيمون على المكتبة في ( ألموت ) عن جد والتي من خلالها تسنى لنا معرفة أثر الخيام بعد موته فيما نال الحشاشين من تحول… وتسنى التعرف على ” رباعيات الخيام ” بعد أن غدا في غياب المخطوط حيث اختلطت مئات المنحولة و ” رباعيات الخيام “. تلك سمرقند التي ارتحلت مع بنجامين ع. لوساج في مخطوط انتزعه من مسقط رأسه آسيا ، وأبحرت في أمتعته على متن التيتانيك… في رحلته الأبدية… لتغرق في حضن الزمان… وتكون حاضرة بعد حين بسطورها بين يدي خيال مترع ألبسها فغدت سمرقند الخيام حاضرة في الأذهان… وبعد… رباعيات الخيام على ” تيتانيك ” زهرة الشرق تحملها زهيرة الغرب… ليتك ترى يا خيام اللحظة الحلوة التي كتب لنا أن نحياها.
سمرقند
للمؤلف
امين معلوف
6.80 ر.ع.
” عندما ولدت في الأول من آذار مارس عام 1873م… وإن لم يكن والداي يريدان إرباكي بهذا الاسم الآتي من بعيد… ” عمر ” فقد إلى المرتبة الثانية لأتمكن إذا
غير متوفر في المخزون
الكود:
9786144320433
المؤلف:
امين معلوف
الناشر:
دار الفارابي