يسعدني أن أحزن معك

للمؤلف

مجد مارتيني

3.00 ر.ع.

” يسعدني أن أحزن معك ” العمل الروائي الأول للكاتبة السورية ” مجد مارتيني ” تتحدث خلاله عن حالة جسدية ونفسية خاصة ، وتأتي أحداث الرواية لتحقق معاناة صا

متوفر في المخزون

الكود:
9786144325308
المؤلف:
مجد مارتيني
الناشر:
دار الفارابي

الوصف

” يسعدني أن أحزن معك ” العمل الروائي الأول للكاتبة السورية ” مجد مارتيني ” تتحدث خلاله عن حالة جسدية ونفسية خاصة ، وتأتي أحداث الرواية لتحقق معاناة صاحبة هذه الحالة ؛ فتستوي بذلك العلاقة بين الأدب والعلم ليقدمان قصة فريدة في الشكل والمضمون وحتى في النتائج. تبدأ الرواية بقرار ” عليا ” السفر إلى حلب لإتمام دراستها ،… هذا في الظاهر ، ولكن الحقيقة أنها أرادت الذهاب بهدف العلاج ، فقد بلغت الفتاة سن السابعة عشرة ولم تظهر عليها علامات الأنوثة ، وعند زيارتها للطبيبة النسائية بمفردها أخبرتها أنها حالة نادرة تولد حالة بين كل 25000 ولادة تشبه حالتها وتسمى ” حنثى ” ” أي لديك أعضاء تناسلية أنثوية كاملة وأعضاء ذكرية ضامرة ” ؛ فكان عليها أن تقرر أما أن تكون أنثى أو !! “. في الخطاب الروائي تبدأ الرواية على المستوى النصي من نقطة قريبة من النهاية ، أي أن الروائية تصطنع لها ، وتروح تروي المقدمات التي آلت إليها الحكاية ، وذلك على شكل وحدات سردية متعاقبة يتناوب على السرد فيها عليم بصيغة الزمن الحاضر ؛ فيروي وقائع معينة في الزمان والمكان ، وصوت بطلة الرواية والشخصيات الأخرى المكملة للوقائع ، فتتعاقب الوقائع والذكريات وتتجاور لتشكل أساس الحكاية. وبهذا الخطاب الروائي تبني مجد مارتيني تتشابك أحداثه ، وتكثر شخصياته ، وقضاياه ، وأحزانه ، في إشارة إلى الأحداث السياسية الجارية في سورية والتي يعيشها أبطال الرواية ، وبهذا لا تعود حكاية ” يسعدني أن أحزن معك ” خارج الزمن الروائي ، بل تغدو داخله . الحمد لله على السلامة. اسمي أمل… ما اسمك ؟ أحد عشر . .. ماذا تقصدين!! أحد عشر وأنا أنتظر ضحكته ، أحلم بتفاصيل وجهه يليق بأبهته ، أحد عشر وأنا أبحث عنه في زوايا البيت الخاوية. وعندما وجدته…. حولت نظرها عن الساعة وحدقت بأمل ، لم تذرف الدمع حتى الآن ولكن الحزن قد ارتداها من رأسها حتى أخمص قدميها. أين ابني ؟ ؟ قد دفناه في حديقة المشفى.. لقد كنت في غيبوبة وكان علينا اتخاذ قرار ما. خذيني إليه. ما زلت متعبة ولا يمكنك التحرك الآن ، أعدك بأن آخذك إليه ولكن يجب أن تتناولي وجبة ما . هزت رأسها وعادت تحدق إلى تلك الساعة.. كان حزنها ، ، بدت كتمثال رخامي وهي جالسة تحدق إلى زمن لم تحسب له .