هيا نشتر شاعرا

” ذهول ورعدة ” هي تجربة حياتية فريدة عاشتها الكاتبة بحلوها القليل الذي يملأ الصفحات ، من خلال إنحدارها إلى درك وضيع في إحدى الشركات الكبرى ، الآخر لليابان ، حيث الشركة صنعوا للحياة ، بل هي الحياة ، أمامها العواطف ، وتغدو العلاقات الإنسانية أشبه بلقاءات عابرة مخطوفة من زمن هارب. أميلي… نوتومب عالم الشغل في يوميموطو ، بأسلوب ساخر يتسم بالإقتصاد في السرد ، وتكثيف الحوار. يوميموطو الشركة اليابانية التي تلتهم العاملين فيها ، وتجعل واحد منهم وضحية في الآن نفسه ، بإستثناء أميلي الأوروبية المتعاقدة التي لا تزال تعيش على مخزون عاطفي من أيام طفولتها ، إحدى المقاطعات اليابانية ، حيث ولدت وترعرعت. فموقعها في أسفل السلم الوظيفي لم يكن يسمح لها إلا بتلقي الأوامر ، حتى المهين منها… دون نقاش. هذه الرواية ، التي حازت الجائزة الكبرى لعام 1999 ، ونقلها المخرج الفرنسي ألان كورنو إلى السينما عام 2002 ، هي أكثر أعمال نوتومب التصاقا بسيرتها الذاتية. أبو بكر