« كيف لا أومن بالله وأنا أحترق في جحيمه ؟ ». في بنسيون ميرامار بجوار محطة الرمل بالإسكندرية تلتقي مجموعة شخصيات متنافرة ؛ ” عامر وجدي ” صحفي عجوز متقاعد جاء ” ميرامار ” ليقضي ما له من العمر في سكينة ، و ” طلبة مرزوق ” صادر ضباط 23 يولية أمواله ووضعوها تحت الحراسة ، و ” حسني علام ” يعاني صدمة رفضه ، و ” منصور باهي ” شيوعي خائف من الاعتقال ، و ” سرحان البحيري ” يسعى حقيقي ، وفي وسط كل هؤلاء ” زهرة ” الهاربة من زواجها ، فماذا ينتظرهم في البنسيون ؟ « المهاجرون قوم وطنهم هو البلد الذي يوفر لهم السعادة ». ورواية ميرمار صدرت طبعتها الأولى سنة 1967 ، راصدة حال الناس في مصر بعد صدور قرارات يولية الاشتراكية سنة 1961 ، من خلال أربع شخصيات من سكان البنسيون عبر أربع وجهات نظر ؛ لتصل أنت إلى وجهة نظرك. « لقد انتهى كل شيء ، وهأنت ترينني على رأس عمر مديد ، ولم من عثرات اليأس إلا ذكريات غامضة بلا طعم ولا رائحة ولا معنى كأنما كانت من تجارب شخص آخر ». وقد استلهمت السينما من رواية ” ميرامار ” حمل نفس الاسم ، أخرجه كمال الشيخ عام 1969 ، وقام ببطولته : شادية ويوسف وهبي ويوسف شعبان وعماد حمدي.
تم إضافة “البيت الأخضر” إلى سلة مشترياتك. عرض السلة
ميرامار
5.00 ر.ع.
« كيف لا أومن بالله وأنا أحترق في جحيمه ؟ ». في بنسيون ميرامار بجوار محطة الرمل بالإسكندرية تلتقي مجموعة شخصيات متنافرة ؛ ” عامر وجدي ” صحفي عجوز متقا
متوفر في المخزون
الكود:
9789770915172
المؤلف |
نجيب محفوظ |
---|---|
الناشر |
دار الشروق مصر |