” عندها ، وحسب ، اكتشف أوريليانو أن أمارانتاأورسولا لم تكن أخته بل خالته ، وأن السيد فرانسيس دريك قد هاجم ريوهاشا لسبب واحد هو أن يمكنهم من البحث عن بعضهم ، في معارج تيه الدم المتشابكة ، حتى بإمكانهم إنجاب الحيوان الخرافي الذي يضع للسلالة كلها… كما أدرك أوريليانو أن ما كان … في تلك الرقاع لا يقبل التكرار ، فهو أزلي محتوم منذ بداية الوجود ، وهو سرمدي سوف يظل إلى الأبد. فالسلالات التي حكم عليها القدر ، بزمن من العزلة يمتد مئة عام ، لن تكون لها فرصة أخرى للعيش على وجه الأرض “. تمثل هذه الرواية التي حازت على جائزة نوبل في الأدب عام 1982 إحدى الشوامخ في الفن الروائي الغربي قديمه وحديثه وقد برز مؤلفها كواحد من أهم أعلام الأدب اللاتيني المعاصر. في هذه الرواية يمتد الزمان ليتقلص ضمن أوراقها وسطورها حيث يحكي غارسيا ماركيز حكاية لأسرة أوريليانو على مدار عشرة عقود من الزمان ، هذا الزمان باقتدار وبراعة بالغين بما فيه من غرائب الأحداث وخوارق الوقائع ودخائل المشاعر ودقائق التحليلات وعظائم المفاجآت ، أتى بها لتروي قصة هذه الأسرة التي كانت الغواية هي القاسم المشترك في حياتها حتى امتدت لعنتها إلى آخر سليل منهم.
مئة عام من العزلة
7.00 ر.ع.
” عندها ، وحسب ، اكتشف أوريليانو أن أمارانتاأورسولا لم تكن أخته بل خالته ، وأن السيد فرانسيس دريك قد هاجم ريوهاشا لسبب واحد هو أن يمكنهم من البحث عن ب
متوفر في المخزون
الكود:
9789953582139
المؤلف:
غابرييل غارسيا ماركيز
الناشر:
التنوير