” كأن السحارة أصبحت ، كلما أخرجت أمى وقلنا انتهينا ؛ عادت وأخرجت أشياء أخرى ، إلى صندوق صغير أحمر اللون مخملى الملمس على شكل قلب ، يفتح من المنتصف على شكل ضلفتين ، فتحتهما وأخرجت لمع بحيث أغشى عينى من شدة جماله وبريقه. سحبته ووضعته حول عنقها. قلت : ” الله. ماأجمله…. لماذا لم تلبسه جدتى من قبل ؟ “. صمتت لبرهة ثم قالت وصوتها يرتعش ويداها تلمسان لآلئله التى ازدان بها عنقها ، إنه يحمل من الوجع “! يبدو أن هواجس التغير وتحولاته كانت مصدر الغواية التى انتقلت بالشاعرة والفناة التشكيلية ” ميسون صقر ” من زمن الشعر الذى عرفها به القراء شاعرة متميزة ، إلى زمن الرواية. هذه الغواية التى تغرى بوضع الرواية الناتجة فى دائرة روايات السيرة الذاتية ، أو حتى روايات النشأة التى تتبع الجذور التى تنبثق منها ملامح الشخصية الرئيسية ومكوناتها اللاحقة ، فالرواية مكتوبة من منظور الحاضر الذى يستعيد ماضيه بواسطة الذاكرة ، واحة النفوس المتوحدة ومرآة الوعى الساعى وراء المعرفة المتعددة الأبعاد. نرى فى الرواية ما يسميه النقاد المحدثون بالرواية الشارحة ، حيث الرواية تحكى عن العالم الخارجى وتحكى عن تشكلها من حيث هى رواية فى علاقاتها أو علاقات أبطالها بهذا العالم الذى يتولد منه كل شئ فى عالمها السردى. جابر عصفور ، عن روايتها ” ريحانة “
تم إضافة “غزلته امرأة” إلى سلة مشترياتك. عرض السلة
في فمي لؤلؤة
4.50 ر.ع.
” كأن السحارة أصبحت ، كلما أخرجت أمى وقلنا انتهينا ؛ عادت وأخرجت أشياء أخرى ، إلى صندوق صغير أحمر اللون مخملى الملمس على شكل قلب ، يفتح من المنتصف على
متوفر في المخزون
الكود:
9789777950619
المؤلف |
ميسون صقر |
---|---|
الناشر |
الدار المصرية اللبنانية |