عشاق وشياطين

بكثير من العاصفة والاندفاع ، عجيب من الميلودراما والرومانسية والكوميديا ، تعرضت الأعمال السينمائية من القضايا الشائكة ؛ مثل والخيانة ، الصداقة والغدر ، العادات الاجتماعية والتقاليد الظالمة ، الاغتراب والوحدة ، الاختلاس والفساد والظلم والعنف ضد المرأة ، والتمييز العنصري والعنوسة والطلاق ، والعدالة ، والعمل الشريف والدجل والشعوذة ، والإرهاب والتطرف ، والجهل والأمية والعلاقات مع الآخر بشكل رائع ومميز ، وتركت هذه الأعمال التي لا تزال تعرض بشكل مستمر لجيل بعد جيل أكبر وأوقع الأثر المميز ، مقدمة مجموعة من الصور والأفكار التي تستحق التأمل. أما من يأمل في أن يفرز الإنتاج التجاري الهابط سينمائية جيدة ، فهو يخض الماء ليصنع . مع ذلك ، فإنه لا يجوز نعي السينما المصرية أو العربية بشكل عام ؛ إذ يبدو ذلك بلا منطق ، بل إنه بالمثل الإسباني القديم : « الموتى الذين قتلتموهم ، يتمتعون جيدة ». إن الفشل أو التعثر يساعدنا على الشفاء من الوهم ، وتطوير أشكال جديدة من السينما ، بروح من المبادرة لدى بعض المهتمين بهذه الصناعة.