شجرة تنمو في بروكلين

7.20 ر.ع.

رواية عميقة التأثير ، صادقة وصحيحة ، تدخل في صميم الحياة ، إذا فاتتك قراءة هذه الرواية سوف تحرم نفسك من تجربة غنية ، رواية تحمل لعلاقات الطفولة والعلا

متوفر في المخزون

الكود:
9786589098980
المؤلف:
بيتي سميث
الناشر:
الأهلية

الوصف

رواية عميقة التأثير ، صادقة وصحيحة ، تدخل في صميم الحياة ، إذا فاتتك قراءة هذه الرواية سوف تحرم نفسك من تجربة غنية ، رواية تحمل لعلاقات الطفولة والعلاقات ، عاش آل نولان في وليامزبيرغ الفقير بضاحية بروكلين من عام 1902 عام 1919 ؛ نالت ابنتهم فرانسي وابنهم… نيلي وافية من الحرمان والفقر الذي عاشته الفقيرة في المدن الكبرى. هذا الكتاب هو كتاب فرنسي وهو تجسيد لطفلة ، نبيهة وواسعة الخيال ، مراحل فرانسي وبدايات نضوجها كتاب ” شجرة تنمو في بروكلين ” نيويورك تايمز. ” أخبرت فرانسي أمها عن مضاعفة أجرها في شهر نوفمبر ( تشرين الثاني )… 20 ، فتحت كاتي فمها بإستغراب… ” يا أنا ” كان هذا تعبيرها العادي عندما تفاجأ بشيء… ومتى علمت عن ذلك ؟… يوم السبت… ولم تخبرني بذلك حتى الآن ؟… كلا… لقد اعتقدت أنك إذا قلت لي ذلك فإني سوف أقرر أن تبقي في العمل… نعم… ولكني لم أكن أعرف ذلك عندما قررت أن يذهب نيلي إلى المدرسة. يمكنك أن تلاحظي أنني فعلت ما هو صواب وأن النقود لم تؤثر في قراري… ألا ترين ذلك ، سألتها مناشدة… كلا لا أرى ذلك ، أنا أرى فقط أنك تحابين نيلي أكثر مني ، إنك ترتبين له كل شيء وتقولين لي إن بإمكاني أن أجد طريقة أتدبر بها… ما سوف أخدعك يا أمي وسأفعل ما أظنه بالنسبة لي وقد لا يكون بالنسبة لك… أنا لست قلقة من ذلك فأنا أثق بحكمة ابنتي… ردت كاتي بشهامة الإنسان البسيط لدرجة أن فرانسي شعرت بالخجل من نفسها… ثم تابعت كاتي… وأنا أثق بابني… إنه غاضب الآن لأنه يشعر أنه سيفعل ما لا يحب فعله ولكنه سيتجاوز هذا الشعور وسيبدع في الدراسة… إنه ولد طيب… نعم إنه ولد طيب… قالت فرانسي بإذعان ولكن حتى لو كان فإنك لن تلاحظي ذلك… أما بالنسبة لي… تحول صوتها إلى التشنج وصمتت… تنهدت كاتي بحدة ولكنها لم تقل بل نهضت وبدأت تنظف الطاولة… مدت يدها لترفع ولاحظت فرانسي لأول مرة أن يد أنها مرتبكة… كانت ترتجف لدرجة أنها لم تستطع الإمساك بالفنجان… وضعت فرانسي الفنجان بيد أمها ولاحظت وجود شق حاد في فنجان… كانت عائلتنا مثل فنجان قوي… فكرت فرانسي لنفسها… كانت متجانسة ورزينة وتمسك بقدرها … وعندما توفي أبي ظهر أول شق فيها… ولعل هذا النزاع الذي دار الليلة أظهر … ستظهر شقوق كثيرة بحيث ينكسر الفنجان ونتشرذم نحن إلى قطع من البقاء والصمود كجسد واحد… أنا لا أريد لهذا أن يحدث… ومع أنا أتعمد أن أصنع … تنهدت فرانسي وجاءت تنهيدتها مثل أمها… “