سجينة الضمير

9.00 ر.ع.

” سجينة االضمير ” هي الرواية الثانية للكاتب جامع أبيولا بعد رواية ” آمال واقعية ” يرصد فيها مرحلة الحرب اللبنانية التي اندلعت شرارتها في النصف الثاني

متوفر في المخزون

الكود:
9786140112537
المؤلف

جامع ابيولا

الناشر

الدار العربية للعلوم

الوصف

” سجينة االضمير ” هي الرواية الثانية للكاتب جامع أبيولا بعد رواية ” آمال واقعية ” يرصد فيها مرحلة الحرب اللبنانية التي اندلعت شرارتها في النصف الثاني من السبعينيات ، ووضعت أوزارها آخر الثمانينيات في القرن الماضي ، وجامع أبيولا لا يستعيد هذا الماضي بصفته مؤرخ بل بصفته روائي يعكس طبيعة العلاقات الاجتماعية في مجتمع متعدد الأديان والإثنيات والطوائف والملل ، ويأخذ منه ما يشكل خلفية أو لمشهده الروائي ، ذاك الذي تختزله قصة في زمن الحرب ، وقد اختلط فيها عناصر أخرى ، جعل العلاقة لضغوط الاختلاف الديني والعادات والتقاليد ، الشيء الذي رتب على كل من طرفي العلاقة مواجهة من التحديات التي وصلت إلى حد الفراق والهجرة. يعتبر الكاتب أن : ” سجينة الضمير ” رواية تطرح وتعالج مدى تعقيد الحب والزواج بين المسلمين والمسيحيين في العالم العربي والإسلامي ، حيث تلعب بطلة الحكاية ماري ذات الثمانية عشر دور الفتاة التي تخوض قصة مع شاب مسلم يدعى إسحاق بينما هي مسيحية مارونية ، تلا ذلك هروبها معه ليقينها بأن أهلها لن يسمحوا لها بأن تتزوج به. مما أدى إلى وفاة والدها أزمة قلبية عندما سمع بأمر هروبها ، وبعد أن وصل ماري خبر وفاة والدها ، عادت تاركة إسحاق ، ثم هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع أمها. وعلى مدى تلك الحقبة من الزمن التي سبقت الحرب الأهلية في لبنان وحتى نهاية الحرب آنذاك ، تسرد هذه الرواية قصة هذان الحبيبان اللذان فرقهما موت أنطوان الياس والد ماري ، تلك الوفاة التي حملت ماري مسؤوليتها على عاتقها مما جعلها سجينة لضميرها ، لتبدأ بعدها حياة جديدة في الولايات المتحدة ، بينما يعيش إسحاق تحت ظروف قاسية في لبنان أثناء الحرب الأهلية. وحينها كان مصدر قوته الوحيد أمله وإصراره على أن يقابل ماري ويكسب قلبها من جديد ، هل ستتحقق أمنيته هذه بالرغم من العراقيل الضخمة التي توجد بينهما ؟ ستجد الإجابة في هذا الكتاب الذي يحوي الكثير من المعلومات عن تاريخ لبنان والولايات المتحدة “. هذه الحكاية يقولها جامع أبيولا ، على مدى خمسة وستون وحدة سردية ، استخدم فيها ضمير المتكلم ، وجمع بين وظيفة الراوي المشارك والراوي العليم ، الذي يخبر ما تناهى إليه من أحداث وعلم به. أما العلاقة بين الوحدات السردية فهي تجمع بين التسلسل والتداخل ، بين التكامل والاستقلال النسبي بين وحدة وأخرى ، وكذلك العلاقة بين حركة السرد وحركة الأحداث ليست علاقة طردية ، وقد تكون عكسية ، فتقدم السرد إلى الأمام قد يعني عودة إلى الوراء في تناول أحداث ووقائع لم يسبق الإشارة إليها. وهنا ، يمارس الكاتب حقه في حرية التحرك بين الأزمنة والأمكنة والأحداث وهي من الضرورة بمكان ، ومن مقتضيات اللعبة الفنية الروائية ، وما تستدعيه من تقديم وتأخير ، ، وتذكر ، وتفصيل وغيرها من أدوات ، وبالانتقال إلى لغة السرد يمكن الإشارة إلى أن الكاتب استخدم لغة سردية مباشرة ، تقترب من الشفاهية ، وتسمي الأشياء بأسمائها كما تحدث على الأرض ، لتصبح مرآة للواقع المعيش ، فيتدفق النص على رسله كموجات متعاقبة ، ما يجعل منه ، ، يأخذ بأنفاس المتلقي من بداية الرواية حتى آخرها.