« أنا شاعر البرد.. أدفء ليلي بجمر الحكايات حتى يكون وأحمل ظلي شمس المسافة بين الغصون أنا شاعر الورد الصباح وبعض !! أكون لحبري.. وحبري مثل ! أنا لا يحتويني عيني الملامح فوق الدفاتر الأرق! أنا شاعر فيه وعاش القلق!! ». بهذه الكلمات الشاعر نايف الجهني عن قلقه. وهو يتحسس طبيعة الشرط الإنساني بكل عبثيته ولا جداوه على نحو استثنائي. إنه بحث فريد عن وجوه الحقيقة الإنسانية تبدو معه قصائد الديوان كما لو كانت رحلة طويلة شاقة لاكتشاف الذات. لمعرفة الكينونة الإنسانية في علاقتها الملتبسة مع الموت والروح والحياة . وعلى هذا المنوال تسير قصائد الديوان وهي تساءل عالم الإنسان بكل ما فيه من ألم وفرح ، ومعنى ذلك كله. « أنا لي سؤالي.. والسؤال لكل من يرمي على الغايات في المنفى أنا لي غيابي.. لكل ما ما من وهم الحياة أو ! ». يضم الكتاب ثلاثون قصيدة نثرية تراوحت بين الطول والقصر نذكر من عناوينها : « حقيقة » ، « صوت » ، « حب آخر » ، « قصيدة » ، « ذهن » ، « وعي » ، « موت » ، « حياة » ، « دعوة » ، « مواجهة » ، « أنا » ، « نداء » ، « عناق الصور » ، « أجنحة » ، « يا نايف »… إلخ.
حنين بري
للمؤلف
نايف الجهني
2.00 ر.ع.
« أنا شاعر البرد.. أدفء ليلي بجمر الحكايات حتى يكون وأحمل ظلي شمس المسافة بين الغصون أنا شاعر الورد الصباح وبعض !! أكون لحبري.. وحبري مثل ! أنا لا يحت
متوفر في المخزون
الكود:
9786140107243
المؤلف:
نايف الجهني
الناشر:
الدار العربية للعلوم
