حكايات لباقي العمر

4.00 ر.ع.

” أقليل أم كثير هي تلك المواقف التي نترجمها ” ” كمستنطقات ” ” أو رسائل نستلهم منها صوابيتنا وقراراتنا! أوقعت بهذه المحنة لتمنحني فكرة كتابة كتابي هذا

متوفر في المخزون

الكود:
9789776578036
المؤلف

داليا الحديدي

الناشر

دار السراج

الوصف

” أقليل أم كثير هي تلك المواقف التي نترجمها ” ” كمستنطقات ” ” أو رسائل نستلهم منها صوابيتنا وقراراتنا! أوقعت بهذه المحنة لتمنحني فكرة كتابة كتابي هذا ، علها تبقى في الذاكرة لباقي العمر. ولباقي العمر ستبقى ذاكرتنا انتقائية ، نحتضن منها الأعتق في جداريات أنفسنا. فالعمر شراعة مسافر في جداول الذكرى التي تبحر ، فتسقط على ضفافه اليوم ، وقد تغرق الغد على أنها حريصة على إنقاذ لآلئ الأمس من الأعماق ، لتودعها خزائن القلوب. الكل منا ذاكرة للذكرى وأخرى للنسيان ، تلك التي تتحالف مع النفس اللوامة فتشي لو عاد بي الزمن! فكثير منا ود لو تعاطى مع مواقف العشرين بخبرات الأربعين! كثير منا تمنى : ” ” ربي ارجعون لعلي أعمل ” “! مع كل فرد نخصص له في قلوبنا ، نفقده فنغرق في مرحلة ” ” نوستالجيا ” ” وبكائيات الأطلال ، حتى أدركت أنه : طوبى لمن توضأ بنخب مديح الأحياء ، عن الاغتسال بدمع رثاء الموتى! لذا ، أوصيت ابني : ” ” لو أنهكتك علاقة ما ، وأردت إنهاء تواصلك بأحدهم ، فتخيل أنك فقدته ، ثم راقب نفسك ، لو ضعفت ، وشعرت بندم حيال الخيال المفقود. فبقوة تواصل معه في الواقع الموجود ، ساحات أحزانك ، وحجم مراتع غضبك ، ثم اترك بابك لخط رجعة ” “.