جواري العشق

تحكى الرواية عن اربعة نساء فى اربعة اجيال مختلفة ، خلال أربعة أزمنة متباينة ، تحمل كل منهم جينات من سبقتها ، وتسير على طريقها بحثا عن الحرية ، بداية من سلاطين المماليك ، مرورا بتحولات فترة السبعينيات ، ووصولا الى تغيرات المجتمع المصرى مطلع 2011 ، هى رواية تستحق القراءة ، حيث تضع تاريخا ناعما لحرية المراة ،… وفى الوقت نفسه تحرر تاريخها من صورة نمطية سرعان ما تتحول الى كرباج لجلد الذات. استلقت على ظهرها ، وأغمضت عينيها ، واستسلمت له في مشهد صامت أقرب إلى مشهد ذبح الشاة وسلخها.. اقترب أكثر.. وابتعد .. ثم عاد ينقض عليها من جديد.. فكلما تذوق جمالها ، كلما عاد للمزيد.. لم تسقط من عينيها دمعة واحدة.. لقد تجمد فيها كل شئ.. إن السخونة التي انتقلت إليها من جسد السلطان ، كانت كافية لتذيب حواسها.. ولكن البرودة التي سرت في كل خلية من خلايا جسدها ، كان مصدرها قلبها الحزين..