بين قلبين 2

للمؤلف

علياء الكاظمي

4.50 ر.ع.

ذهبت ( دانة ) إلى دبي لتبدأ حياتها من جديد مع والدها في حين تزوج ( بشار ) من ( أريام ) التي أحكمت سيطرتها عليه بسبب ثرائها وحبها للتملك الأمر الذي نغص

متوفر في المخزون

الكود:
9789996681400
المؤلف:
علياء الكاظمي
الناشر:
ذات السلاسل

الوصف

ذهبت ( دانة ) إلى دبي لتبدأ حياتها من جديد مع والدها في حين تزوج ( بشار ) من ( أريام ) التي أحكمت سيطرتها عليه بسبب ثرائها وحبها للتملك الأمر الذي نغص عليه حياته. وكانت السبب في تركه للعمل حتى يبدأ بمشروعة الخاص بمالها ، فلقد إعتقدت أنها إن أحاطت به من كل جانب من جوانب… حياته فلن يتركها . ( ياسمين ) هي أخت بشار التي تركت زوجها في الجزء الأول وسكنت في شقة لوحدها ثم قررت العودة له في الجزء الثاني من الرواية وإنتظرت عودته مع العائلة من السفر. لتفاجأه بعودتها حيث إشترت له ولأولادها العديد من الهدايا وإنتظرتهم في المنزل. لكنهم عننا عادوا وجدت أن زوجها ( محسن ) قد تزوج من إمرأة أخرى ولم يقترب منها أولادها فحزنت وقادت سيارتها بسرعة جنونية أدت بها إلى حتفها فماتت. سبب موتها الحزن الشديد لمحسن الذي قرر الزواج من أختها ( نورة ) لأنها أفضل من يربي أولاد أختها فوافقت نورة على هذه التضحية لكنها لم تستطع التقرب من محسن بسبب أنه كان زوج أختها. ( دانة ) بطلة هذا الجزء عاشت قصة حب جديدة حيث تعرفت على ( مسعود ) الشاب الإماراتي الذي يعمل مع والدها والذي علم بقصتها فقرر الإرتباط بها لإسعادها. ولأنها ما زالت تحب بشار فقد ترددت في البداية لكنها وافقت عليه بعد ذلك. وقبل موعد الزفاف إتصلت بصديقة عمرها نورة أخت بشار ودعتها لحضور حفل زفافها مع زوجها. لكن زوجها لم يستطع الذهاب بسبب مرض عمتها فسافرت مع بشار. ، هناك إلتقى بشار بدانة من جديد وعاد له حنين الماضي. بكت دانة وهي تقول له : لماذا… لماذا تركتني يا بشار ؟ في نهاية القصة ذهب بشار لوالدها وطلب منه أن يقنعها للعودة له من جديد لكنه قال له بأن هذا قرارها ، وخيرها بين الزواج من مسعود الذي يحبها ؟ وبشار الذي تحبه ، فماذا كانت خيارها ؟ أما نورة التي تقربت من زوجها أنهت الحكاية بولادة طفلتها الجميلة التي تشبه أختها المتوفيه وقالت للممرضة قبل أن تغسلها : دعيهم يرونها .. وأخبريهم أن ياسمين قد ولدت من جديد. الرواية جميلة لكنني أحببت الجزء الأول منها ، وهي بحق عمل يستحق القراءة ، ومن المستحيل أن أصف لكم كم المشاعر التي من الممكن أن تعايشوها خلال قرائتكم لهذا العمل ، أما الحبكة الدرامية فهي موفقة مما يدل على قوة الكاتبة وكأنها تقص علينا حقيقية.