الزوجة المفقودة

في هذه الرواية تأخذنا ” غيليان فلين ” إلى زمن النكسة الاقتصادية الأخيرة في الولايات المتحدة الأميركية حيث كان الناس يفقدون وظائفهم التي أمضوا فيها ، هو أحد هؤلا الأشخاص الذي عمل في المجلات لإحدى عشر سنة قبل أن يجد نفسه عن العمل ، وكذلك هي حال شقيقته التوأم مارجو. وبعد اتصال بينهما الانتقال من نيويورك إلى مسقط رأسه ميسوري معه زوجته النيويوركية آمي إياها من بيئة مانهاتن دمجها في بيئة ميسوري. ولكن ، بعد مرور سنتين على إقامتهما هناك وفي الذكرى الخامسة لزواجهما ، يحدث ما لم يكن في الحسبان ، تختفي آمي! ما هي ملابسات الاختفاء ؟ هل غرقت في النهر ، أم اختطفت من قبل مهووس ، أم أن للأمر علاقة بزوجها المغرم بإحدى طالباته ، والمدين للزوجة المختفية بمبلغ من المال استخدمه في افتتاح مشروع الخاص ؟ بعد تدخل الشرطة ، تتعقد أنشوطة الحل فيتورط من الأكاذيب التي اعترف بها للشرطة ، وكذلك يقع في فخ مذكرات آمي المولعة بالألغاز. ومع مرور الوقت ، وتسارع الأحداث ، وتحت تأثير ضغط الرأي العام والشرطة وعائلة آمي تقودنا غيليان فلين عبر متاهة من التعقيدات لتصدمنا بنهاية غير متوقعة على الإطلاق بل نهاية صادمة بكل ما للكلمة من معنى.