ارجوك لاتقسي

4.50 ر.ع.

بين الزواج الأول والزواج الثاني ، هل يبحث الرجل عن زوجة كاملة وشريكة حياة ، أم عن عشيقة مؤججة بأسلحة الحب ! ، هذا ما تحاول رواية ” أرجوك لا تقسى ” للك

متوفر في المخزون

الكود:
9786140120945
المؤلف:
ايمان حمد
الناشر:
الدار العربية للعلوم

الوصف

بين الزواج الأول والزواج الثاني ، هل يبحث الرجل عن زوجة كاملة وشريكة حياة ، أم عن عشيقة مؤججة بأسلحة الحب ! ، هذا ما تحاول رواية ” أرجوك لا تقسى ” للكاتبة إيمان حمد الإجابة عليه ، وتفعل ذلك من خلال بطل الرواية ” نايف ” الذي طرق بابها ذات يوم ، وابتدأ روي حكايته بعبارة ( قالت ليأرجوك ، لا ! ) وكانت تلك المرأة هي ” حياة ” هذا كان اسم طليقته الأولى الذي لم يستمر زواجه منها سوى عشرة شهور ، والسبب في الطلاق هو حبها و ” اهتمامها الزائد ” في نظره ، وبداخله رجيم ، يوسوس له بأن هذا الانفصال سيكون النهاية لروتين كل يوم ، سيجد ما يرغبه مع امرأة أخرى. وجاءت الأخرى وكانت ” ن جلا ” ابنة عمته التي اقتنع أو أقنعته عمته بأنها كاملة ، لا تشوبها شائبة ، أو يعيبها نقص ، فهي محامية تعشق المساواة والسلام ، وكانت الفلسفة والأديان ، والروحانيات وتهوى مطالعة الكتب وكتابة الخواطر .. وأشياء أخرى بها عالمها الخاص. أحبها نايف وتزوجا ، وذلك بعد إصرار عمته على هذا الزواج… ليتبين أن هناك خطة ألزمتها العمة ” لطيفة بابنتها ” نجلا ” للمضي في هذا الزواج ، والغاية هي ” الميراث ” ولكن باءت الخطة بالفشل بعد طلاق ” نايف ” من ” نجلا “. ما يميز هذه الرواية ثقافة مؤلفتها واقترابها من آليات المنهج التحليلي النفسي ومقولاته وتوظيفها بشكل عن الحالات والعقد النفسية والمشكلات الاجتماعية التي تمر بها الشخصية الروائية ، وقد تجلى ذلك في أكثر من جانب سردي من خلال التعريف بالواقع النفسي للشخصيات وتفسيرها في ضوء علاقة الرجل بالمرأة ، ويظهر ذلك بوضوح في عملية رصد الحركات والسكنات والانفعالات ، وبالأخص فيما يتعلق بالعلاقة الزوجية والبحث عن أسباب الخلل الذي يقود إلى الطلاق. أضف إلى ذلك تعدد القضايا التي لامستها الرواية والتي تنتمي إلى خلفية معينة ” شرقية ” بامتياز ؛ مثل العنف ضد المرأة ، وزواج الرجل من المرأة الأجنبية بين القبول والرفض ، وميراث الأنثى ، والخيانات والنفاق والحروب والدمار ، وأسئلة إشكالية أخرى مثل حياة البرزخ ” هل هي نعيم أم جحيم ظالم ” ، ونقاشات أخرى حول فلسفة ” اللادينون ” وتقال لمن لا يلتزمون بشريعة محددة وغيرهم من الملحدون والمتأسلمون ومحاولة الروائية استقراء ذلك الواقع وأفكاره بطرق ورؤى نقدية تتحرى الموضوعية وجديرة بالعناية والنقاش. من أجواء الرواية نقرأ : ” في الحب ، لكن من حقي عليك ” أن تعيش لأجلي “!! أن تسعى لسعادتيأن تبذل لراحتي ، فأنا وطنك وأرضك.. لحمايتها ، وقاتل لأمانها ، ليست أنانية مني ، فهذا واجبك نحو قلبي “