لم يعرف العلماء اصعب من تفسير ظاهرة كهذه ، ما الذي يحدث قبل واثناء وبعد الصدمة يؤدي الى نتيجتين مختلفتين ، نهايات مدمرة تقضي على امكانات الناس على التكيف ،
او تقوي استراتيجيات البقاء لديهم. لهذا عكف الباحثين على فهم مجريات الصدمة ، وردود فعل الانسان تجاهها ، طارحين بعض الاسئلة : كيف تظهر استجتابة الضغط المرضية للصدمة ، وكيف
تتبدل ذاكرة المصدوم وترسل ومضات الذاكرة المكروبة لتباغت وعيه دون ارادته ؟ كيف يتغير نومه الى احلام مزعجة وكوابيس ؟ كيف تتبدد شخصية وواقعه ؟ كيف تتغير معتقداته عن العالم
والحياة والذات ؟ وكيف يتغير سلوكه الى التجنب والعزلة ؟…