على مدى سبعة وأربعين ، الدكتور محمد شحرور دراسته التنزيل الحكيم ، لكنه لم يعلن انتهاءه بعد من هذا الدرس المتواصل. وهو هنا ينطلق من ثلاث مشكلات
، الترادف والقياس والاتصال بالماضي ، يرى أنها تواجه ما يسميه « العقل الجمعي العربي » ، ليوضح لماذا يعجز هذا العقل عن إنتاج المعرفة. من على كرسي « معهد
العالم العربي » بباريس ، وخلال مجموعة من المحاضرات بين 2017 و2018 ، يعيد شحرور إيجاز أفكاره وآرائه خلال تلك العقود ، بذلك ما عليه منذ سنوات
« القراءة المعاصرة للتنزيل الحكيم » ، وما عنها من نتائج مهمة.