وإذا بي أنا الإنسان المدعو ” أشرف الخمايسي ” ، كأني أسمع هذا المعزى ، يهمس في أذني ، بصوته الذي هو أعذب من ماء نبع دفاق : أنت
مهموم بالخلود ، تحب الحياة ، ويؤلمك الموت ، كذلك كان ” حجيزي بن شديد الواعري ” ، وله في هذا الخصوص من الفهم حكاية عجيبة ، لا يجب أن
تمضى هذه الإنسانية نحو… اكتمالها من غير معرفة حكمة هذا الشيخ ، فاكتب أيها الكاتب الملهم هذه القصة ، فلقد سألت الله أن يوحي إليك بتفاصيل الرواية ، وسأسأله أن
يهبك من مدد الإبداع.